سياسة وبرلمان

  “الشوربجي” أمام “إعلام النواب” :استثمارات لدعم المؤسسات الصحفية وزيادة أسعار الورق زاد ٣ أضعاف بسبب أزمة الطافة في أوروبا

توصيات بزيادة مخصصات بعض البنود فى مشروع الموازنة الجديدة

قال المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة انه منذ عامين تم تأسيس استثمارات لدعم المؤسسات الصحفية، مشيرا أن جميع الأصول و الأراضي كانت مسحوبة من المؤسسات ضاربا مثالا بأرض مؤسسة الاهرام في التجمع و اضاف تم استرداد الارض لانشاء مشروع النادي بمشاركة مع مستثمر .

و أشار إلى مشروع أخبار اليوم في ٦ أكتوبر موضحا أن الهدف من الاستثمارت هو دعم المؤسسات وتوفير الموارد اللازمة و التي تحتاجها المؤسسات.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب اليوم الأربعاء، برئاسة درية شرف الدين، لمناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 22/23، فيما يخص الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة.

و قال الشوربجي ان هناك تحديات، حيث شهدنا نقص في المستلزمات و الاحبار و خاصة في ظل المشكلات التي تشهدها الشركات الاوروبية في مجال الطاقة و اضاف ” المصانع تغلق و سعر الورق وصل ١٥٠٠ دولار و هو ٣ اضعاف الاسعار الماضية
وأضاف، المؤسسات لجأت لتخفيض عدد الصفحات و الكمية و الجرائد المسائية تم تحويلها الي الكتروني و خطتنا في القادم تحول اصدارات من ورقي الي الكتروني، لافتا إلى انخفاض المطبوعات من ٢٤ صفحة الى ١٦ صفحة و استهدفنا تحقيق توازن بين المحتوى و المضمون الصحفي ، مشيرا أنه تقليل الخسائر السنة الماضية ١٠٪”

و أوصت لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، بدعم طلبات الهيئة الوطنية للصحافة بزيادة مخصصات بعض البنود فى مشروع موازنة الهيئة للسنة المالية 2022/2023، خاصة بند العلاج الطبى للعاملين بالهيئة وبند مخصصات مكافأة نهاية الخدمة.

وبدورها سألت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس اللجنة، عن موقف الهيئة فى معالجة مشكلات المؤسسات الصحفية ومستلزمات الإنتاج والورق فى ظل ارتفاع الأسعار، وهل سيتم تقليص عدد صفحات الجرائد فى المؤسسات الصحفية القومية؟.

و عقب عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، قائلا: “يوجد احتياطى للورق يكفى لأربعة أشهر قادمة وقد يكفى لشهر ديسمبر المقبل، فأغلب الورق من مصانع أوروبية ونتيجة لأسعار الطاقة والمشاكل الاقتصادية بدأت مصانع تغلق، فسعر طن الورق فى السنة الماضية كان 500 دولار، والسنة الحالية 1500 دولار”.

و اضاف : “الجرائد المسائية حولناها إلى إلكترونية، ونحاول فى خطتنا فى القادم أن يتحول جزء من الإصدارات من ورقي إلى إلكترونى، وتم تخفيض عدد الصفحات، كانت 24 صفحة وحاليا معظم الجرائد 16 صفحة، كما نحاول عمل مواءمة بين الإعلان وعدد الصفحات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى