كتب أحمد إسماعيل:
يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة في اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عبر كلمة مسجلة سيتم بثها في إحدي جلسات الجمعية العامة وفقاً للترتيبات التنظيمية الخاصة بذلك.
فيما يمثل وزير الخارجية، سامح شكري، وفد مصر في اجتماعات الجمعية العامة، والتي افتتحت دورتها العادية الـ76 في 14 سبتمبر 2021، خلال الفترة من 21 سبتمبر إلى 27 سبتمبر الجاري.
ومن المتوقع أن تستعرض كلمة الرئيس السيسي، جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية، خصوصا الاتصالات الجارية بشأن إحياء عملية السلام و إعمار قطاع غزة وتثبيت الهدنة في القطاع، والرؤية المصرية لحل أزمات وقضايا الشرق الأوسط وعدد من الموضوعات والقضايا الاقليمية والدولية .
كما يتوقع أن تتناول كلمة الرئيس، تأكيد مصر على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني وملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي بما يضمن مصالح “مصر والسودان وإثيوبيا”، وكذلك جهود مصر في مكافحة الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية، خلال مشاركته بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عدداو من اللقاءات الثنائية، مع نظرائه من مختلف دول العالم، لبحث آخر مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
وستجمع هذه الدورة بين الحضور الشخصي والافتراضي بعد اجتماع العام الماضي الافتراضي بالكامل جراء الوباء.
ومن بين المواضيع الرئيسية المتوقع مناقشتها في الجمعية العامة لهذا العام جائحة فيروس كورونا، بما في ذلك مسألة التطعيمات وتغير المناخ.
وتعد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة، أكبر تجمّع دبلوماسي سنوي في العالم، عقدت العام الماضي، بسبب جائحة كوفيد-19، عبر الفضاء الافتراضي حصرًا، أمّا هذا العام فسيشارك فيها بعض القادة حضوريًا، والبعض الآخر عبر الإنترنت.
وستُعقد الاجتماعات هذه السنة وفقًا لشروط صحّية صارمة، إذ حُدّد العدد الأقصى لكلّ وفد داخل مقرّ الأمم المتحدة بسبعة أشخاص، في حين سيخفّض هذا العدد إلى أربعة أشخاص داخل القاعة العامة.
وبالإضافة إلى هذا فإنّ أعضاء الوفود يجب أن يكونوا محصّنين ضدّ كورونا أو خضعوا لفحص مخبري أثبت خلوّهم من الفيروس.
وكانت الجمعية العامة اضطرّت في السنة الماضية إلى عقد مناقشتها العامة السنوية افتراضيًا، بسبب جائحة كوفيد-19.
وبدلاً من أن يعتلي رؤساء الدول والحكومات منبرها في نيويورك لإلقاء خطاباتهم كما في كلّ عام، اضطرّوا يومها إلى تسجيل مقاطع فيديو لكلماتهم وإرسالها إلى المنظمة الدولية التي بثّتها عبر الشاشة.
وكان قد افتتح الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شاهد، من جزر ملديف، أمس الأربعاء، الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة في نيويورك.
وقد سلّم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش المطرقة إلى رئيس الجمعية الجديد، عبد الله شاهد ، من سلفه فولكان بوزكير رئيس الدورة 75 للجمعية العامة.
وقال جوتيريش في كلمة له في افتتاح الدورة إن جائحة كوفيد-19 كانت أكثر الفترات صعوبة التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية. وتطرق أيضا إلى الصراع وتغير المناخ، وتعميق الفقر والإقصاء وعدم المساواة.
وأضاف جوتيريش :” إنني أتطلع إلى التعاون الوثيق فيما نعمل على خدمة ودعم البلدان خلال هذه اللحظة غير العادية من الزمن، والوفاء بالوعود الكبيرة والإمكانيات للنظام متعدد الأطراف والأمم المتحدة”، مؤكدا على دعم أسرة الأمم المتحدة وشراكتها الكاملين.
نرشح لك
