الموقعخارجي

السفير “المنيسي” لـ”الموقع”: علاقات مصر مع نظام “بايدن” لن تكون بالسوء إبان “أوباما”

الإخوان الإرهابية تلقت تمويلا في عهد أوباما وهيلاري لم تكن تحلم به

“بايدن” لن يكون ظلا لـ “أوباما” وسياساته مع دول المنطقة ومصر

الأيام أثبتت أن الرئيس السيسي حاكم قوي وأي ضغوط عليه لا تأتي بنتيجة إيجابية

لولا 30 يونيو لدخلت مصر في منعطف بالغ السواد والخطورة

كتب – أحمد إسماعيل علي

قال السفير محمد المنيسي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن العلاقات بين القاهرة وواشنطن تكون أفضل مع الحزب الجمهوري عنها مع نظيره الديمقراطي.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ“الموقع”: “هناك مقولة أنا مؤمن بصحتها وأثبتتها الأيام وهي أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن  تكون أفضل مع الحزب الجمهوري عنها مع الحزب الديموقراطي”.

وتابع: “لذلك فأنا لست متفائل بأن الأمور ستسير على نفس النهج في خلال ولاية ترامب، ولكنها لن تكون بنفس الشكل السيء الذي كانت عليه في عهد أوباما، ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، اللذان قدما لجماعة الإخوان الإرهابية تمويلا ودعما لم تكن تحلم به”.

وقال السفير “المنيسي”: “لولا عناية الله، وما حدث في 30 يونيو، ثم في 3 يوليو، لكانت مصر قد دخلت في منعطف بالغ السواد والخطورة”.

ووجه حديثه للمتشككين: “يمكن لمن يتشكك في هذا التحليل أن يراجع مراسلات هيلاري كلينتون السرية التي كشف عنها الحظر الرئيس ترامب منذ أشهر قليلة”.

ورأى السفير محمد المنيسي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحاته لـ“الموقع”، أن الأمل الوحيد في علاقات أفضل بين مصر ونظام بايدن، سيكون بسبب:

  1.  حرص “بايدن” على أنه لن يكون مجرد ظل لأوباما وسياساته مع دول منطقه الشرق الأوسط، خصوصا مع مصر.
  2. أن مصر حاليا في وضع أفضل وأقوى بكثير عنها خلال فترة حكم أوباما وهيلاري كلينتون.
  3. أن الأيام أثبتت أن الرئيس السيسي، حاكم قوي وأن ممارسة أي ضغوط عليه لا تأتي بأي نتيجة إيجابية، بل على العكس تماما تأتي بنتيجة سلبية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى