الموقعخارجي

السفير أشرف حربي مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ”الموقع”: المنتقدون لحقوق الإنسان عربيا لديهم انتهاكات شديدة

قال السفير أشرف حربي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن منظمة هيومن رايتس ووتش، والمماثلة لها تحاول دائما الضغط على الحكومات العربية وخصوصا في مصر والسعودية بذريعة قضايا حقوق الإنسان.

الرد على الادعاءات

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ“الموقع”: علينا دور نقوم به وهو الرد على هذه الادعاءات من الناحية القانونية ومن ناحية الحقائق، لأن مصادر المعلومات التي تستقي منها تلك الجهات مشكوك في معظمها.

مصادر غير موثوقة

وتابع: “تلك المنظمات لا تلجأ أبدا للجهات الرسمية بل لبعض المؤسسات غير الحكومية أو جماعات المعارضة، مثل الجماعات التي من مصر المعروف ميولها المعادية للدولة ولأي تطور في البلاد”.

الحكومات الغربية وحقوق الإنسان

وقال السفير أشرف حربي، سفير مصر الأسبق في البحرين، لـ“الموقع”:”هذا ينطبق على بعض الحكومات الغربية التي تسعى أيضا للضغط على مصر والسعودية والبحرين، بسبب موضوعات حقوق الإنسان”.

وأوضح أن هذه الدول التي تنتقد الأوضاع لدينا، لديهم قضايا أخرى وموضوعات خاصة بحقوق الإنسان أشد وأعنف من التي يدعونها.

موضوع قديم جديد

واعتبر أن كل هذا الموضوع “قديم جديد”، قائلا: كل فترة تظهر حالة يحاولوا المتاجرة بها ويزايدوا بها ويستغلوها للضغط على دولنا بأي نوع من الأنواع”.

ولفت إلى أنهم يثيرون مشاعر الغضب لدى الشعوب على إدارتها وحكوماتها.

غير رسمية

وأوضح السفير أشرف حربي، أن “رايتس ووتش”، منظمة أهلية وغير رسمية وليست تابعة للأمم المتحدة أو شيء، بل يتم استخدامها والدفع بها للضغط على الحكومات ومنظمات أخرى تعمل في هذا المجال.

وعن تقرير “رايتس ووتش” بشأن انتقاد المناهج الدراسية السعودية، قال هناك مئات الأسباب تستغلها هذه المنظمات.

السعودية

وأشاد بحكومة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قائلا إنها تحاول بقدر الإمكان تطوير المجتمع والمناهج الدراسية، أيضا التشريعات وتحقيق المساواة وحقوق المرأة.

وأضاف: “ووتش” اتجهت للمناهج الدراسية وتركوا مسألة الناشطة السعودية التي تم الإفراج عنها مؤخر “بن هذلول”، “وشوية يقولوا المناهج، وفي البحرين يقولوا الشيعة”.

البحرين

وتحدث السفير أشرف حربي، سفير مصر الأسبق في البحرين، عن تعامل السلطات البحرينية، مع المعارضين، قائلا هناك جماعات يمولهم النظام الإيراني وهم جزء منه، ورغم ذلك تتعامل معهم المنامة بموجب حقوق الإنسان، رغم أن ما يقومون به يعد “خيانة عظمى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى