بعد إطلاق وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم مؤسسة «فاهم» للدعم النفسي، أمس الجمعة، نشرت السفيرة تدوينة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تؤكد فيها على أنها لن تضيع ألم الابتلاء والتجربة، في إشارة إلى أن ابنها رامي هاني فهيم البالغ من العمر «26 عاما»، متهم بجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكتبت نبيلة: «اتفقت أنا وهو إننا مش حنضيع ألم الابتلاء والتجربة.. وفى وسط اتون النار، نخدم ونساعد اللى مالوش صوت، واللى بيمر بتعب نفسى أو مرض نفسى ومكسوف يتكلم».
وأكملت نبيلة: «شاكرين على اختيار ربنا لينا، وعارفين إنه مش حيسيبنا إيماننا بيه مش كلام.. ده حياة وواقع بيحاوطنا.. مؤسسة فاهم للدعم النفسى.. افهم اسمع اتكلم».
ونشرت هذه التدوينة منذ ساعاتٍ قليلة مُرفقة بصورة تجمعها وهي تحضن ابنها، الأمر الذي أثارة حالة من التعاطف معها بين رواد السوشيال ميديا، الذي جاءت التعليقات داعمةً ومساندة لها.
وكانت الوزيرة السابقة نبيلة مكرم، قد أفادت في منشور سابق لها على فيسبوك: «أنا وأسرتى نتعرض لمحنه شديدة، وبنمر بوقت عصيب على اثر اتهام ابنى بارتكاب جريمة قتل بالولايات المتحدة الأمريكية، هذا الاتهام منظور أمام محكمة أمريكية ولم يصدر به حكما قاطعا حتى الآن».
