كتب-محمود السوهاجي
أكد الدكتور أحمد عضام، رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى، أن الكميات الواردة الفعلية من تقاوي البطاطس حتى تاريخه أكثر من 115 ألف طن، ومازالت شحنات أخرى في طريقها إلينا. بالإضافة إلى 20 ألف طن ناتج محلي (الجيل الثالث)، ليكون إجمالي المتاح الفعلي 135 ألف طن.
وأضاف عضام في تصريحات لـ«الموقع»، أن الاحتياجات الفعلية للزراعة بمصر تتراوح ما بين 110 إلى 120 ألف طن من تقاوي البطاطس. ورغم أن السوق بهذا الشكل يعتبر منضبطا من حيث الاحتياجات الفعلية للزراعة والمتوفر من التقاوى، إلا أن بعض التجار يلجأون إلى التلاعب في الأسواق بإعادة البيع والشراء وإطلاق الشائعات الخاصة بانخفاض الكميات المستوردة بغرض تحقيق مكاسب مادية.
وأضاف أن الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية كان قد أعلن عن أسعار تقاوي البطاطس لهذا العام لتتراوح بين 49 إلى 55 ألف جنيه للطن. وقد قام بتلبية طلبات جميع المتعاقدين معه، ويقوم بعض المزارعين أو الشركات بإعادة بيعها مرة أخرى مما يؤدي إلى ارتفاع سعر الطن.
نرشح لك: هيوصل لـ 6 آلاف.. مفاجآت صادمة بشان الذهب الفترة المُقبلة
وأشار إلى أن الطلب على صنف معين يؤدي إلى ارتفاع سعره عن بقية الأصناف الأخرى ولا يأخذ هذا الارتفاع كمقياس لجميع الأصناف، حيث يفضل كثير من المزارعين أصناف معينة مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها وهذا يحدث كل عام مع هذه الأصناف.
وتقوم وزارة الزراعة بالإعلان عن الكميات الواردة من الخارج وتوعية المزارعين بعدم الوقوع فريسة للاستغلال التجار، حيث أن التقاوى المستوردة والمحلية تكفي لزراعة العروة الصيفية.
وترتفع أسعار تقاوي البطاطس في السوق المحلية، ويباع الطن بـ100ألف جنيه، وهو ما ماساهم في حدوث جدل واسع بين المزارعين والفلاحين.
