فيديو الموقع

الراحلة الدكتورة أنيسة حسونة.. محاربة السرطان وصاحبة القلب الرحيم على “الأطفال”

رحلت النائبة الدكتورة أنيسة حسونة، صاحبة الأعمال الخيرية المشهود لها، في مارس الجاري، بعد صراعها مع مرض السرطان عن عمر يناهز 69 عاما.

وقد رثتها رثت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباچ، بكلمات مؤثرة عبر صفحتها الرسمية، في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: عزيزتي د. أنيسة.. كم قلباً شفيتي.. وكم قلباً فُطِر بغيابك.. يذهب كل شئ ويبقى الأثر.. ينهي الموت كل شئ، إلا الأثر، ولقد غيبك الموت لكن أثرك أبقى وأقوى وأكثر تأثيرا.

أيام قليلة قبل الغياب؛ يلقي عليها كل محبيها وآلاف من مستفيديها النظرة الأخيرة، وهي على منصة التكريم بجوار السيدة انتصار السيسي حرم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط تصفيق من جميع الحاضرين، ووسط سعادة كبيرة منها.

كأن الله أراد لكِ تكريمًا أخيرا في الدنيا قبل لقائه.. أراد لنا نظرة اطمئنان أخيرة.. وأراد لها رؤية التقدير والحب.

وخاضت أنيسة حسونة حربا شريفة ضد مرض السرطان، انتصرت بقوة إيمانها ودعوات محبيها، ثم أعاد المرض اللعين هجومه، ليقضي على أبرز المحاربات والمكافحات داخل مصر وخارجها.

عاشت حسونة من أجل الناس، فكان طبيعيا أن تخرج بمستشفى الناس لعلاج قلوب الأطفال، وقبل الناس، تولت مهمتها البارعة كمدير تنفيذي لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وكانت إحدى أعضاء فريق العالم البارز السير مجدي يعقوب في مهمته التاريخية لعلاج الأطفال مرضى القلب.

ولم يكن تواجد أنيسة حسونة في البرلمان سوى انعكاس لاهتمام القيادة السياسية بأصوات الفاعلين في المجتمع، فكان لها دورا بارزا داخل أروقة مجلس النواب بين عامي 1015 و2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى