بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بالعاصمة طرابلس، رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، كيفية إخراج المرتزقة من ليبيا، ومراقبة وقف إطلاق النار في الأراضي الليبية.
ويزور رئيس الحكومة الإسباني، ليبيا، رفقة وفد رفيع المستوى يضم وزيري الخارجية، والدولة للتجارة، ومجموعة من رجال الأعمال ومدراء لبعض الشركات الإسبانية الكبرى.
ويبحث الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في الجوانب الاقتصادية بين البلدين.
وفي وقت سابق، قالت سفارة إسبانيا في ليبيا إنه يرافق سانشيز إلى طرابلس ممثلو ثماني شركات إسبانية، حيث سيشارك مع الدبيبة في لقاء مع رجال الأعمال، لبحث التعاون والدور الذي يمكن أن يلعبوه في إعادة إعمار ليبيا وتنميتها.
وأوضحت أن الزيارة سوف تكون فرصة تاريخية لمد أواصر التعاون والصداقة بين البلدين من خلال توقيع عدة مذكرات تفاهم في مجموعة من المجالات، وسوف يقوم رئيس الوزراء الإسباني بإعادة فتح سفارة مدريد في دولة ليبيا.
وسيلتقي رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بعد ذلك، سيتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين، وسيكون هناك إعلان مؤسسي من قبل رئيسي الحكومتين.
