خارجي

الخارجية الأمريكية: حماس العقبة الوحيدة أمام وقف إطلاق النار في غزة

كتبت أميرة السمان

قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يسعى للوصول إلى هدنة في قطاع غزة ، وفي هذا الإطار يتواصل بشكل مستمر مع مصر وقطر وجميع الأطراف التي تتواصل مع حركة حماس.

وتابع المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تقوم بكافة الجهود للوصول إلى الهدنة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وإيصال أكبر قدر من المساعدات للشعب الفلسطيني، وإمكانية إنهاء هذه الحرب.

ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي جون بايدن أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أي عملية تجرى في رفح الفلسطينية، ستؤدي إلى حدوث خسائر بشرية كبيرة، وقد تضر بالعلاقة بين القاهرة وتل أبيب، ولهذا فإن الولايات المتحدة تقف ضد أي عملية عسكرية في رفح، لا تأخذ في الإعتبار حماية المدنيين.

وأشار إلى أن هناك جهود كبيرة مبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من مصر والولايات المتحدة والأردن، ولكن العقبة الوحيدة للوصول إلى إتفاق هي حركة حماس، مشيرًا إلى أن الحركة حتى الآن لم تقبل المقترح الذي يقضي إلى الوصول إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وقال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إنه لا يستطيع التكهن بأي نتيجة حول سير المفاوضات مع حركة حماس التي شنت الهجوم على تل أبيب في السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعتبر حركة حماس إرهابية، ومن الصعب التكهن بأفعال هذه الحركة، ولا توجد أي هدنة دون الوصول إلى اتفاق بين الطرف الإسرائيلي والفلسطيني على كافة التفاصيل.

وتابع المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، مساء الثلاثاء، أن الإدارة الأمريكية تدرك بأن الحرب الحالية ليست بين إسرائيل والشعب الفلسطيني مثلما يدعي البعض، ولكنها تقع بين تل أبيب وحركة حماس الإرهابية على حد زعمه، مشددًا على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لحل هذا الصراع الأطول في المنطقة، وتأسيس دولة فلسطينية، حتى لا نرى مثل هذه الحرب في المستقبل.

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية ترى أن تأسيس الدولة الفلسطينية أمر ضروري، ويجب أن يحدث من خلال عملية سياسية محدودة الوقت، حتى لا تمر سنوات طويلة، بدون رؤية دولة فلسطينية.

وأضاف أن إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب في المنطقة، حيث تقوم طهران بدعم وتسليح حماس والحوثيين وحزب الله، مشيرًا إلى أن إيران تمثل تحدي كبير للمنطقة، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، مساء اليوم الثلاثاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى