الموقعخارجي

الخارجية الأمريكية تصدر بيانا هاما بشأن سد النهضة: قرارات الأسابيع المقبلة لها تداعيات كبيرة

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، بيانًا حول نتائج زيارة مبعوثها الخاص للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، إلى مصر والسودان وإثيوبيا، حول ملف أزمة سد النهضة النزاع الحدودي السوداني الإثيوبي وقضية تيجراي.

وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن “القرن الأفريقي يمر بنقطة انعطاف، والقرارات التي ستتخذ في الأسابيع والأشهر المقبلة سيكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة ومصالح الولايات المتحدة”.

وأعربت عن “الشعور بالقلق العميق إزاء زيادة الاستقطاب السياسي والعرقي في جميع أنحاء إثيوبيا”، مشيرة إلى أن “الفظائع التي ترتكب في تيجراي وحجم حالة الطوارئ الإنسانية غير مقبولة”.

وبشأن سد النهضة، أكد فيلتمان التزامه بالعمل مع الشركاء الدوليين لإيجاد حل للقضايا الإقليمية المهمة، بما فيها الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي، والنزاع الحدودي بين الخرطوم وأديس أبابا، حتى لا يتم تقويض التقدم الذي تم إحرازه في السودان منذ اندلاع ثورة ديسمبر.

وذكر البيان، أن “فيلتمان ناقش مع قادة مصر والسودان وإثيوبيا مخاوف السودان ومصر المائية حيال سد النهضة وسلامته والتوفيق بين احتياجات إثيوبيا التنموية ومصالح القاهرة والخرطوم”.

وناقش المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي مع قادة الدول الثلاث استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي على وجه السرعة، بناء على إعلان المبادئ الموقع عام 2015، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم السياسي والفني لتسهيل التوصل إلى نتيجة ناجحة للمفاوضات.

واختتم البيان، بأن المبعوث الأممي سيعود إلى المنطقة مرة أخرى لمواصلة الجهود الدبلوماسية المكثفة لحل الخلافات في المنطقة نيابة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى