منوعات

“التقدم” تستعرض منصة “اتقدم” وتدرب اخصائي التعليم الدامج بالمحافظات على أدوات تكنولوجيا المعلومات التي تم انشاؤها بواسطة جمعية التقدم وبرعاية الشركاء الاستراتيجيين للجمعية

انتهت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد “التقدم” اليوم من تدريب اخصائي التعليم الدامج، وذلك ضمن “مشروع دعم التعليم الدامج باستخدام التكنولوجيا” والمنفذ بدعم من مؤسسة دروسوس، ويستهدف المشروع محافظات القاهرة والإسكندرية وأسوان.

افتتح الدكتور محمد الحناوي المدير التنفيذي لجمعية التقدم التدريب بكلمة رحب فيها بالمتدربين، ثم عرف بمجهودات جمعية التقدم في مجال التعليم الدامج برئاسة مها هلالي والتي تبذل كافة الجهود الممكنة في سبيل توفير كافة حقوق أبنائنا من ذوي الإعاقة والتوحد في كافة نواحي الدمج المجتمعي خاصة مجال التعليم.

وقد أشار الحناوي إلى ما تقدمه الجمعية من خدمات في سبيل تدريب وتنمية قدرات أبنائنا من ذوي الإعاقة والتوحد للوصول بهم إلى أفراد فاعلين في المجتمع يتمتعون بكافة الحقوق التي كفلها لهم قانون الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة في مجالات التعليم النظامي والتعليم المهني، كما تناول استعراضا لأهم مشروعات وأنشطة الجمعية والذي يتمثل حالياً في إنشاء منصة “اتقدم” كأول منصة باللغة العربية تقدم خدمات متخصصة في مجال الإعاقة الذهنية والتوحد.

وتعتبر المنصة أول منصة عربية في الشرق الأوسط تقدم كل ما يختص بمجال الإعاقات الذهنية والتوحد، وتقدم خدماتها لكافة أفراد مجتمع الإعاقة الذهنية من أولياء أمور ومدرسين وأخصائيين، وسيتم قريبا افتتاح المنصة ونشر خدماتها لكافة أفراد المجتمع على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، وقد استعرض أدوات المنصة وخدماتها سمير على “مدير شركة فريتل” التي تولت مسئولية إنشاء منصة “إتقدم” وتطوير أدواتها لخدمة مجتمع الإعاقة الذهنية والتوحد.

وقد هدف التدريب إلى بناء قدرات أخصائي التعليم الدامج على استخدام كافة أدوات ووسائل تكنولوجيا المعلومات في سبيل تطوير خدمات التعليم الدامج المقدم لأبنائنا من الطلاب ذوي الإعاقة والتوحد، وتناولت موضوعات التدريب عدد من أدوات تكنولوجيا المعلومات وأساليب البحث وإنشاء الاستبيانات وغيرها، والذي قدمته د/ رانيا الشامي “مدير المشروع”، كما قدم التدريب استعراض لمنصة “إتقدم” التي تم إنشائها بواسطة جمعية التقدم وبرعاية الشركاء الاستراتيجيين للجمعية، البنك الأهلي المصري ومؤسسة دروسوس.

واختتم التدريب بكلمة الدكتور محمد الحناوى عن أهمية استخدام كافة الأدوات التكنولوجية المقدمة خلال التدريب وخاصة ضمن أنشطة وحدات التعليم الدامج التي تم إنشائها بمحافظات القاهرة والإسكندرية وأسوان والتي يستهدفها المشروع .

وقد حضر التدريب عدد 50 متدربا وما يقرب من 30 جمعية ومؤسسة من المحافظات الثلاث المستهدفة وأبدوا استعدادا فنيا شديدا تجاه استيعاب المادة العلمية المقدمة وترحيباً كبيراً بنقل التدريب إلى أقرانهم بالمحافظات والتعريف بمهام المنصة والمميزات والخدمات التي تقدمها، حيث أشار العديد من الحضور إلى احتياج أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة والتوحد إلى تلك الأدوات التكنولوجية التي تساعدهم في تنمية قدرات أبنائهم إلى جانب سهولة الوصول للمعلومات والخدمات المطلوبة من أي مكان بالجمهورية دون الحاجة إلى بذل الجهد في الانتقال والسفر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى