غير مصنفمنوعات

البدينة ولا الفرنساوي.. ولا الحكم حسب التضاريس؟.. الراجل المصري بيفضل إيه في الستات

على الرغم من الدراسات التي طرحت عن كل من المرأة السمينة والنحيفة تحدثت عن مزايا كل منهما، وعلى الرغم من ذلك يبقى الأمر كله بيد الرجل.

وعلى الرغم من اختلاف الآراء حول المرأة السمينة والنحيفة إلا أن جميع الرجال قد سلموا بحقيقة هامة وهي أن لكل من المرأة السمينة والنحيفة مزايا وعيوب.

كما أن القوام ليس كل شيء فقد تكون المرأة سمينة ولكنها طيبة ومرحة وتعي كيف لها أن تسعد زوجها من خلال فهمه ومراعات مشاعره والتفاني في الاهتمام به.

وقد تكون نحيفة ولا تستطيع احتواء زوجها مطلقا، وقد يحدث العكس تماما، ولذلك تبقى الغلبة لمن يختارها الرجل زوجة له وبحسب كل حالة، إذ أنه لا يمكن تعميم الأمر.

الفرق بينهما

تتغير مبادئ الجمال مع مرور الزمن، فما كان من علامات الجمال في الماضي ربما لم يعد كذلك الآن، ومن مبادئ الجمال التي تغيرت عدة مرات وزن المرأة.

فعلى الرغم من أن شكل الجسم ليس سوى عاملٍ واحدٍ من علامات الجمال، وأن وجوده وحده لا يضمن السعادة أو الحب أو الجاذبية، إلا أنه يبقى أحد العناصر المهمة.

المرأة النحيفة

خلصت دراسة حديثة أجريت في جامعة أبردين ببريطانيا إلى أن الرجال يفضلونها نحيفة، لأن شكل الجسم المهندم يرتبط في أذهانهم بالشباب والخصوبة وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض.

كما أشارت الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة “ديلي ميل” إلى أن تطور مستوى اللياقة البدنية للنساء هو ما يجعلهن أكثر جاذبية أيضاً.

ومن جانبه، أكد البروفيسور جون سبيكمان المشرف على الدراسة، على فكرة ربط الرجال نحافة المرأة ولياقتها البدنية بمتوسط العمر والقدرة على الإنجاب.

وقام العلماء في هذه الدراسة بعمل نموذج حسابي لمزج العلاقة بين مستويات السمنة ومتوسط العمر والخصوبة لدى المرأة، وتوصلوا إلى أن عامة الناس يرون الأنثى جذابة عندما يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديها ما بين 24 و 24.8، أي مثل هيئة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان قبل الحمل.

الدراسة اختبرت ذوق أكثر من 1300 شخص من الذكور والإناث من المملكة المتحدة وتسع دول أخرى، حيث عرض على المشاركين 21 صورة لإناث ذوات مستويات مختلفة من السمنة، وطلب منهم إعادة ترتيبها من الأقل إلى الأكثر جاذبية.

وتبين بفحص نتائج الاختبار ميل كل من الرجال والنساء لصورة المرأة الأنحف على الإطلاق، والتي وصل مؤشر كتلة الجسم لديها إلى 19.

المرأة السمينة

ينجذب الرجال بشكلٍ عام إلى جسم المرأة ذو المنحنيات، لاسيما الذي يكون على شكل الساعة الرملية، واللواتي لديهن أثداء ومؤخرات كبيرة، لأن هذه المرأة تثير الرجل للعلاقة الحميمة وإنجاب الأطفال، وبالتالي قد لا تنتهي العلاقة الحميمية بسرعة.

في دراسة قام بها الباحثان فالون إيه إي وروزين بي عام 1985م، استخدموا فيها مجموعة رسومات لأجسام نسائية نحيلة جدًا إلى سمينة جدًا، لمعرفة آراء 248 طالب و227 طالبة عن شكل الجسم المثالي بالنسبة لهم.

واكتشفوا أن الرجال يفضلون النساء ذوات الجسم الممتلئ، على عكس ما اعتقدت النساء اللواتي تخيلن أن الرجال يفضلون الجسم النحيف جدًا، وهذا ما يضعهن تحت ضغطٍ مستمر لفقدان الوزن.

يقال إن المرأة السمينة لحاف الشتا، حيث يُنظر إلى شخصيات النساء السمينات بشكلٍ عام بأنها تكون أقرب لشخصية الأم، حيث يتمتعن بالحنان والحكمة والدفء، وهذا ما يجعل الرجل يفكر أن هذه المرأة هي المناسبة للحياة الزوجية، على عكس المرأة النحيلة التي يعتقدون أنها لن تكون عفويةً وحنونةً بشكلٍ كافٍ لرعاية الأسرة.

كما تظهر عدة دراسات أجراها الباحث ديفيندرا سينغ على مجموعة من الرجال، الذين قاموا بتقييم جاذبية صور بعض النساء، أن الأغلبية انجذبت إلى الصور ذات المنحنيات، وأنهم لم يختاروا صور النساء النحيفات أو السمينات جدًا.

وفي دراسة أخرى قامت بها سارة جيرفيس عام 2013م، أخذت فيها آراء 29 مرأة و 36 رجل عن درجة الجاذبية الأنثوية في أجسام مجموعة من النساء، اكتشفت أن المشاركين ركزوا على صدور النساء وخصورهن أكثر من الوجه، وأن النساء ذات الصدور الكبيرة وحجم ورك أكبر من الخصر، كانوا أكثر جاذبيةٍ بالنسبة لهم من النساء النحيفات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى