اقتصادالموقع

«البحوث الزراعية»: القطن المصري سمعته طيبة على مر العقود الماضية

كتب- أحمد عبد العليم

قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية، إن القطن المصري له سمعة طيبة على مر العقود الماضية، لارتفاع درجة الجودة والنقاوة والنعومة، علاوة على طول الشعرة الخاصة به، مشيرًا إلى أن مواصفات القطن تجعله في مقدمة الأقطان العالمية ويصلح لإنتاج الملابس الفاخرة، متابعًا أن مصر كانت تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الأصناف فائقات الطول لفترة طويلة.

وأضاف أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية، خلال مداخلة هاتفية مع المذيعة أمل صالح لبرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر كانت تستحوذ على 70% من السوق العالمي للأقطان فائقة الطول على مر العصور الماضية، مشيرًا إلى أن هناك عدة عوامل أثرت بالسلب عليه وأدت إلى استحواذ مصر على 32% فقط من الأقطان فائقة الطول.

وأوضح «كمال»، أن القيادة السياسية تقوم بدور كبير لاستعادة مكانة القطن المصري منذ عام 2014، عن طريق تطوير المنظومة بأكملها من حيث الزراعة والغزل والنسيج وغيره، لافتًا إلى أنه جرى تطوير محلج الفيوم بخبرة هندية علاوة على المحلاج الأخرى بالشرقية والدقهلية، بالإضافة إلى تطوير صناعة الغزل والنسيج بقلعة المحلة الكبرى.

وأشار إلى أن أهم التطويرات الواقعة في مجال الزراعة هو قصر تداول الأقطان على وزارة الزراعة، وفقًا للقرار الجمهوري لعام 2015، حتى لا يحدث خلط وتدهور للأصناف، موضحا أن هناك خطة بين وزارتي قطاع الأعمال العام، والتجارة والصناعة لتطوير صناعة القطن والاهتمام بالقطاع الخاص في هذا السياق لعودة ماركة القطن المصري على مستوى السوق العالمي، وتطوير تصدير الأقطان، مضيفًا أنه الدولة تركز الآن بتوجيهات من القيادة السياسية برفع القيمة المضافة للتركيز على التصنيع بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى