هلال وصليب

البابا ثيودروس يترأس قداس عيد العنصرة بكاتدرائية القديس نيقولاوس

ترأس صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني ، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا القداس الإلهي في كاتدرائية القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي في القاهرة وذلك بمناسبة الإحتفال باليوم الخمسين بعد قيامة الرب يسوع المسيح، وهو عيد العنصرة (حلول الروح القدس على التلاميذ)و في نهاية القداس الإلهي احتفل بصلاة السجدة.

وشارك البابا ثيودروس بطريرك الإسكندرية  كل من المتروبوليت نقولا مطران طنطا وتوابعها والوكيل البطريركي للشؤون العربية، والمتروبوليت تيقوديموس مطران ممفيس والوكيل البطريركي بالقاهرة، ومساعدة عدد من كهنة القاهرة ،وبعد القداس الإلهي وصلاة السجدة استقبل غبطته مهنئيه بالعيد في قاعة العرش البطريركي بالمقر.

ويعد عيد العنصرة او ما يطلق عليه عيد الخمسين وهو عيد مسيحي يحتفل به بعد عيد القيامة المجيد بخمسين يومًا، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام .

وكلمة “عنصرة” Pentecost أصلها عبراني وتعني “اجتماع” أو “محفل”، واستخدمت كلمة “عنصرة” لتشير إلي عيد الخمسين اليهودي الذي كان يجتمع فيه كل ذكر من اليهود من كل بقاع الأرض إلي أورشليم للاحتفال بالعيد، كما أطلقت الكلمة أيضا علي عيد الخمسين المسيحي الذي فيه حل الروح القدس علي المجتمعين في علية صهيون، فصار يدعي في العهد الجديد “عيد العنصرة” في العبرية، أو “عيد البنديكوستي” باللغة البونانية.

ويقع عيد الخمسين اليهودي بعد سبعة أسابيع كاملة من عيد الفصح اليهودي، لذلك سمي “عيد الأسابيع”، ويسمي أيضا “عيد الباكورة” أي باكورة حصاد الحنطة (القمح)، وكذلك يدعي “عيد الحصاد” أي أتمام حصاد الشعير، وبدء حصاد الحنطة.

واعتبر عيد الخمسين أو عيد البنديكستي هو العيد الثاني في الكنيسة بعد القيامة، لذلك فهو يعد أقدم أعياد الكنيسة المسيحية بعد عيد القيامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى