يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الغطاس ،مساء اليوم، بكنيسة المقر البابوى الملحقة بالكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية.
يأتى احتفال الأقباط بعيد الغطاس هذا العام دون وجود مصلين مع الاكتفاء بحضور القساوسة وبعض الشمامسة فقط ،وذلك وفقا لما صرح به القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ضمن الإجراءات الاحترازية التى تطبقها الكنيسة بالتزامن مع انتشار الموجه الثانية من فيروس كورونا فى البلاد .
تبدأ الصلوات من السابعة مساءًا بصلوات قداس اللقان ثم تعقبها صلوات القداس الإلهي، بمشاركة عدد محدود من الآباء الأساقفة والكهنة والشمامسة، وتذاع في بث حي على صفحة المتحدث الرسمي والقنوات الفضائية المسيحية وقناة COC Channel على الإنترنت.
يعد عيد الغطاس ذكرى معمودية السيد المسيح من يوحنا المعمدان فى نهر الأردن كما ورد فى الإنجيل ووفقا لكتب الطقس المسيحية وكذلك كتاب السنكسار “سير الآباء القديسين ” ،كما يعد من الأعياد السيدية الكبرى فى الكنيسة .
يشمل طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةخلال الاحتفال بعيد الغطاس على قسمين الاول يسمى صلاة “اللقان”والآخر قداس العيد ذاته ، حيث يقوم رجال الدين المسيحى خلال صلاة “اللقان” التى تسبق القداس الإلهي بتقديس ومباركة المياة خلال قداسات العيد والتي يتم الاحتفاظ بها طوال العام، وذلك خلال صلوات،كما يصوم الأقباط لمدة يوم واحد يسمى بصوم البرامون ويمتنع فيه الأقباط عن أكل اللحوم والأسماك والدواجن وينتهى الصوم عقب خروج القداس الالهي فى الساعات الأولى من صباح يوم العيد .
ويرتبط عيد الغطاس عند الأقباط منذ العصور الأولى للمسيحية ببعض المأكولات كـ “القلقاس والقصب والبرتقال” ولكل منهم دلالة فى المسيحية.
