هلال وصليب

«البابا تواضروس الثاني» يصلى الجمعة العظيمة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

كتب- أحمد عادل

يصلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكذلك قداس عيد القيامة المجيد.

وكان قداسة البابا صلى صلوات أحد الشعانين في كينج مريوط ومن المقرر أن يصلى البصخة المقدسة وقداس خميس العهد فى عدد من الكنائس والأديرة.

وتواصل الكنيسة هذا العام الاحتفال بأسبوع الآلام الذى بدأ الأحد 28 أبريل الجارى بأحد السعف، ويعتبر بداية الأسبوع وهو الأسبوع الأخير فى الصوم الكبير الذى صامته الكنيسة، حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فى نهايتها.

ويبدأ أسبوع الآلام بأحد السعف أو أحد الشعانين، وتتزين الكنائس بـ”سعف النخيل” والورود وأغصان الزيتون، فى هذا اليوم وذلك فى تقليد سنوى وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون فى هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال، بدخول المسيح إلى أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفى ذكرى الاحتفال به.

يمثل هذا اليوم “الثلاثاء المقدس” بالنسبة لأشقائنا المسيحيين ذكرى المرور على شجرة التين التى يبست من الأصل، وبقية النهار فى الهيكل مع تلاميذه يجاوبهم ويكلمهم عن المجىء الثانى ويوم الدينونة العظيم والاستعداد له “مثل الكرامين الأشرار، وعرس ابن الملك”.

وفى هذا اليوم رد المسيح على أسئلة الفريسين بوجوب إعطاء الجزية لقيصر، والصدوقيون الذين يسألون بمكر عن القيامة وهم ينكرونها، وكلمهم عن خراب الهيكل ومثل العشر عذارى. وفى المساء ترك الهيكل ومضى وفى نيته عدم العودة إليه البتة وذهب إلى بيت عنيا ليستريح بعد أن قال لليهود “هودا بيتكم يترك لكم خرابا لأننى أقول لكم لا تروننى من الآن حتى تقولوا مبارك الآتى باسم الرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى