تدنيس جديد للاحتلال الإسرائيلي على أرض مدينة القدس المحتلة، هذه المرة بتنظيم مسيرة لدعم الشواذ جنسيًا، بمشاركة الآلاف وهم يحملون أعلام الاحتلال الإسرائيلي و”المثليين”، وسط حماية مشددة من قبل شرطة الاحتلال، التي اعتقلت ثلاثة أشخاص يشتبه في تهديدهم لتنظيم الحدث.
موكب القدس أصغر بكثير من الاحتفالات السنوية في مدينة تل أبيب التي تعتبر أكثر ليبرالية، وتعدّ المركز التجاري لإسرائيل على البحر الأبيض المتوسط.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن ما يصل إلى سبعة آلاف شخص شاركوا في مسيرة الشواذ بالقدس هذا العام.
وشوهدت الشرطة منتشرة على أسطح منازل قريبة وحلقت مروحية تابعة للشرطة في سماء المنطقة.
وفي عام 2015، طعن رجل إسرائيلي شيرا بانكي البالغة من العمر 16 عامًا حتى الموت وأصاب عددًا آخر بجروح في مسيرة الفخر في القدس. وقد تم إدانة الهجوم على نطاق واسع من قبل الأحزاب السياسية الإسرائيلية.
وتنظم مسيرات المثليين في القدس وسط أجواء من التوتر، أمام معارضة دينية ويمينية رافقها عنف دام. ولا يخرج المشاركون في المسيرة عموما عن المسار إلا في نقاط محددة.
