خارجي

الاحتلال الإسرائيلي يلقي المنشورات لسكان غزة ويطالبهم بإخلائها والتوجه لدير البلح

كتب- أحمد عبد العليم

ألقي الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منشورات لسكان البريج وأحياء جنوب وادي غزة .

وجاء في المنشورات مطالبة الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين بإخلاء تلك المناطق والتوجه لدير البلح أو تل السلطان عبر شارع الرشيد.

كانت قد أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الإثنين، بحدوث قصف مدفعي إسرائيلي على وادي حامول، ولا أنباء حتي الآن عن قتلي.

وقالت سرايا القدس: “قصفنا بقذائف الهاون تمركزا للآليات العسكرية الإسرائيلية في جحر الديك وسط قطاع غزة”.

وعلى الجانب الآخر، أكد مرصد الأزهر الشريف أن ما صرح به صحفي صهيوني متطرفعلنًا إلى إبادة الشعب الفلسطيني على شاشات تليفزيون الاحتلال، يعد تصريحات فا.شية نازية تعبر عن فشل واضح لحربهم الدموية التي طال أمدها مع استمرار نزيف خسائرهم العسكرية والاقتصادية.

وقال مرصد الأزهر في بيان له منذ قليل: خلال مقابلة تليفزيونية صرح “تسفي يحزقيلي” مراسل الشؤون العربية ورئيس القسم العربي في (القناة 13) العبرية، إنه كان يجب على قوات الاحتلال تسديد ضربة افتتاحية إلى قطاع غـ.زة لقتل مائة ألف فلسطيني دفعة واحدة، دون التمييز بين المدنيين والعسكريين، ثم الذهاب بعد ذلك إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، على غرار ضربة عملية الرصاص المصبوب المباغتة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة عام (2008م)، التي أسفرت عن استشهاد 1417 فلسطينيًّا، بينهم 926 مدنيًّا و 412 طفلًا، و 111 سيدة.

وأوضح مرصد الأزهر أنه جدير بالذكر أن حرب الإبادة الجماعية المعروفة بعملية “السيوف الحديدية”، التي اختار الاحتلال مسماها عنوانًا مؤشرًا لعدوانه وبربريته الإرهابية ضد الفلسطينيين، يرغب في تغيير مسماها لاستغراقها فترة زمنية أطول مما توقع إلى حرب “سفر التكوين” أو حرب “سمحات توراه” لتحمل بعدًا دينيًّا عقائديًّا، والتي قد ارتكب خلالها منذ السابع من أكتوبر (1,700) مجزرة، راح ضحيتها (20,258) شهيدًا، بينهم (8,000) شهيد من الأطفال، و(6,200) شهيدة من النساء، و(310) شهداء من الطواقم الطبية، و(35) شهيدًا من الدفاع المدني، و(101) شهيدًا من الصحفيين.

من جانبه يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تلك التصريحات الفاشية النازية ليست سوى غيضٌ من فيضٌ وتعبر عن فشل واضح لحربهم الدموية التي طال أمدها مع استمرار نزيف الخسائر في صفوف جنودهم الإرهـ.ـابيين بخلاف خسائر العتاد العسكري والأزمات الاقتصادية التي لحقت بهذا الكيان الغاصب، وهي في الحقيقة لا تبتعد أيضًا عن منطق الوزير الصهيوني “عميحاي إلياهو” الذي طالب بإلقاء قنبلة نووية على الفلسطينيين في قطاع غزة، وعضو الكنيست “تالي جوتليف” التي دعت إلى استخدام السلاح النووي لإبادة الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه، وغيرها من التصريحات العنصرية المتطرفة التي تملأ منصات التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية، والتي تعكس نظرة الاستعلاء العرقي والعنصرية البغيضة لكل ما هو عربي وإبادته دون وخزٍ للضمير الإنساني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى