هلال وصليب

“الإفتاء” توضح حكم الشرع حول “مس المصحف بدون وضوء”

كتبت أميرة السمان

شاركت دار الإفتاء المصرية متابعيها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” منشور جديد منذ قليل .

وأوضحت الإفتاء حكم الشرع حول “مس المصحف بدون وضوء” مؤكدة أنه لا يجوز لمس المصحف بدون طهارة؛ ويستثني من ذلك أصحاب الأعذار كمن به سلس بول؛ ويحتاج لقراءة القرآن.

من المقرر شرعًا أنه لا يجوز لمس المصحف بدون طهارة؛ لقول الله تعالى: ﴿لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: 79]؛ وهذا عند جمهور الفقهاء، وأجاز ابن عباس رضي الله عنه والشعبي والظاهرية ومن وافقهم للمحدث سواء أكان حدثه حدثا أصغر أو أكبر أن يمس المصحف دون طهارة؛ وعليه فلا بأس لمن كان هذا حاله أن يقلِّد من أجاز من العلماء.

وشاركت دار الإفتاء المصرية متابعيها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” منشور جديد منذ قليل .

وكتبت “الإفتاء” ليست العبرة بالنعمة إنما العبرة بالبركة في النعمة، ولذا قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾ [الأعراف: 96].”.
​​​​​​​
كما كشفت حكم الشرع حول “نقل العظام من ميت إلى حي”، مؤكدة أنه يجوز نقل العظام من الميت إلى الحي إذا أوصى بذلك أو أذن به ورثته، مع مراعاة الضوابط الشرعية المقررة لذلك.

وأضافت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية حرصت على حياة الإنسان وأمرت بالمحافظة عليها وعدم الإضرار بها؛ فأمرت الإنسان باتخاذ كل الوسائل والأسباب التي تحافظ على حياته وصحته وتمنع عنه الأذى، ومن الوسائل الطبية التي ظهرت حديثا نقل وزرع بعض الأعضاء البشرية، سواء من الحي للحي أو من الميت الذي تحقق موته إلى الحي، وتوصل كثير من الفقهاء والمجامع الفقهية إلى أن هذا جائز شرعًا إذا توافرت فيه الشروط الشرعية المقررة في ذلك؛ فيجوز نقل العظام من الميت إلى الحي إذا كان المتوفى قد أوصى بذلك أو أذن به ورثته، مع وجوب مراعاة سائر الضوابط الشرعية المقررة في ذلك، وهي متاحة على البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى