كتب- أحمد عادل
أشاد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالدور المصري الفاعل تجاه القضية الفلسطينية، مديناً الاقتحام الإسرائيلي لرفح الفلسطينية وواصفاً هذا الاقتحام بأنه انتهاكاً للقوانين الدولية وجريمة تجاه الإنسانية.
وتابع «عبد العزيز»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»: «الموقف المصري يعد درساً للعالم، ومصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية بأي حال من الأحوال، خاصة في ظل التأييد السياسي والشعبي لجهود القيادة السياسية في دعم القضية».
وأكد رئيس حزب الاصلاح والنهضة: «تداعيات الاقتحام وخيمة على أمن واستقرار المنطقة ويمكن أن يمتد تأثيرها ليشمل العالم بأسره، فيما أنَّ الموقف المصري يحقق التوازن المطلوب بين الحفاظ على أمنها القومي الذي يشكل خطاً أحمر يجب عدم تجاوزه، وبين تحقيق العدالة وإقرار حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني».
وثمَّن الدور المصري في حماية الأمن القومي والسعي الدؤوب نحو جمع الشمل وتوحيد الصفوف، مشدداً على أنَّ الوقت الحالي للاصطفاف الوطني خلف الدولة المصرية والتي باتت الحصن الأخير أمام الجنوح الإسرائيلي الذي بات يهدد أمن المنطقة والعالم أجمع.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وفي سياق آخر، كشف منظمة “يونيسف”، أن أكثر من مائة ألف شخص غادروا رفح الفلسطينية خلال الأيام الخمسة الماضية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأوضحت المنظمة أن نقص الوقود قد يؤدي إلى توقف الجهود الإنسانية في قطاع غزة خلال أيام.
قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الاحتلال إذا استسلم ولم يدمر حمـاس، فإن دولة الاحتلال ستظل بلا حماية وستتكرر أحداث 7 أكتوبر، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
