سياسة وبرلمان

«الإصلاح والتنمية» يستنكر دور مصر الخارجي في الملفات الساحنة.. «السادات»: لابد من تغيير جذري للقائمين على إدارة شئون البلاد

كتب- أحمد عبد العليم

وجه محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عدد من التساؤلات بشأن آخر التطورات في مسار العلاقات المصرية إقليميًا ودوليًا.

وطرح السادات في بيان أصدره اليوم عدة تساءلات ترتبط، بـ “علاقات مصر الخارجية بين الحاضر والمستقبل”.

وقال السادات: ” ي ظل مشهد سياسي عالمي تتغير ملامحه يوما بعد الآخر، بما يستوجب الوقوف على آخر التطورات في مسار العلاقات المصرية إقليميا ودوليا”.

وأضاف السادات:” هل يعقل أن تكون مصر آخر من تعيد علاقاتها مع دولتي تركيا إيران، ونحن ننادي منذ سنوات بعلاقات طيبة معهما؟، وهل يحسب على مصر أننا تابعين لهذا الحد؟.

كما تساءل السادات: «لماذا تراجع الدور المصري في كل من ليبيا والسودان إلى الحد الذي أصبحت مصر لا يتم دعوتها ولا مشاورتها في المصالحة الوطنية ووقف القتال بين أطرافها المتنازعين؟، وهل يعقل أن نظل ننادي بمقولة الاتفاق على قواعد الملء والتشغيل دون أن يستمع إلينا أحد؟، وقد أوشك الملء الرابع لسد النهضة على الانتهاء ماذا نحن فاعلون ؟ وما هي البدائل في أحد أهم الملفات المسكوت عنها؟».

وتابع السادات:” أن هناك تردٍ وتخبط في علاقات مصر بالغرب، مستقبل التنمية والاستثمار المباشر والسياحة وفتح أسواقهم لصادراتنا، وربما المساعدة في إسقاط جزء من الديون، هل يرجع ذلك إلى عدم الاستماع لنصائحهم وتوصياتهم في الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد وإتاحة منافسة متكافئة للقطاع الخاص؟، أم تجاوزاتنا في حقوق وحريات المواطنين؟، أم عدم وضوح مواقفنا في الحرب الروسية الأوكرانية؟.

و استنكر السادات غياب المصارحة والمكاشفة و إخفاء الحقائق والمكابرة، وعدم إطلاع المصريين على آخر المستجدات في القضايا المصيرية حتى وصل الحال إلى طريق مسدود كما هو الآن في الملف الاقتصادي، وتراكمت الديون وانهار الجنيه وصعبت معيشة المواطنين، متسائلًا: «من المسئول عن كل ذلك وكيف يتم محاسبته؟»، موضحا أنه تغيير جذري للقائمين على إدارة شئون البلاد من خلال تداول سلمي للسلطة بانتخابات ومرشحين حقيقيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى