كتبت- دعاء رسلان
المشرد والطريد.. هكذا يمكن وصف الإخواني والإرهابي وجدي غنيم، وذلك عقب إعلان السلطات التركية رفضها لمنحه الجنسية التركية، بعد 4 محاولات متكررة منه للحصول عليها.
الإرهابي وجدي غنيم خرج على قناته على اليوتيوب، للحديث عن خيبة أمله في الحصول على الجنسية التركية، بعد سنوات عديدة قضاها بها، ولكن السلطات التركية بددت أحلامه الزائفة بإعلان رفضها لحصوله على الجنسية، وهو الأمر الذي جعله يصف نفسه بأنه بلا مأوى.
في أعقاب حديث الإرهابي وجدي غنيم على أنه أصبح بلا مأوى، تزايدت تساؤلات المواطنين عن الدولة التي يمكن أن يلجأ لها غنيم بعد عدم رفض تركيا حصوله على الجنسية.
ومن جانبه، قال إسلام الكتاتني خبير حركات الإسلام السياسي، إن رفض تركيا منح الإرهابي وجدي غنيم الجنسية، يدل على موقف تركيا من أعضاء الجماعة الذين حاولوا الإساءة لمصر، كما أنه يشير إلى أن تحسين العلاقات بين تركيا ومصر.
وتابع “الكتاتني” في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أن الفترة الحالية تشهد توطيد وتعميق للعلاقات بين القاهرة وأنقرة، ومن المتوقع أن تكلل بالزيارات المتبادلة بين البلدين، ولذلك يمكن لوجدي الغنيم البحث عن دولة أخرى للإقامة فيها بعد رفض تركبا لمنحه الجنسية له ولزوجته.
نرشح لك : الضال المضل.. التاريخ الأسود لوجدي غنيم بعد رفض تركيا حصوله على الجنسية
وأوضح أنه يمكن أن يتوجه إلى الدول الأوروبية، وخاصة بريطانيا، بالرغم من تضييق الخناق في أوروبا على عناصر جماعة الإخوان، كما أنه يمكن أن يلجأ إلى ماليزيا، أو إلى دول إفريقيا.
وكشف أن الإرهابي وجدي غنيم يقيم حاليا في تركيا بصورة غير قانونية كونه لا يمتلك الجنسية وليس لديه إقامة، لذلك يمكن للسلطات التركية إلقاء القبض عليه في أي وقت، وهو ما سيجعله يفكر في اللجوء للبقاء في دولة أخرى.
