لم أكن أتوقع أن يأتى هذا اليوم الذى يطلب فيه أن اكتب مقال ، أقصى ما حلمت به فى عالم الصحافة أن أجرى حوار وهذه كانت – وماتزال- متعة رغم توقفها وحدوثها بعض الأحيان فى عملى بإذاعات راديو النيل ، فوجب شكر من أعاد الحبر إلى السطور الصديق العزيز / محسن سميكة .
فى سطور هذا المقال الذى سوف أطل عليكم منه سوف تكون الرحلة محاولات أو توضيح وإبراز محاولات سعى ولوضع نقاط على الحروف .
ولأن الرحلة يملؤها الآمال وتكثر بها العثرات رغبت بأن تكون أول رحلاتى معكم عن هذا الوطن ، الذى يملؤنا عشقه ويغمرنا باحتواءه ، ربما لم يشهد أبناء جيلى ” التسعينات ” مثل هذا الحراك التنموى فى كافة المجالات ، فعن نفسى فقد قضيت أغلب عمرى فى مسقط رأسى مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة ورغم صغرها إلا أننى حين أزورها الأن أجد توسعات وتطوير كبير عن السابق ، وهنا فى القاهرة حيث أقطن الأن أجد تسارع خدمى وتنموى كبير يوفر فى الوقت وينجز العديد من المهام ، المهمة لم تكن سهلة على قيادة سياسية تسلمت مهام البلاد فى توقيت حرج وموقف متوتر بخارطة العالم إلا أنها حولت مصرنا الغالية فى سبع سنوات إلى نموذج تحكى عنه الأجيال القادمة ، تنمية الوطن بحاجة إلى المزيد ومزيد من الوقت وكل ما علينا كمواطنين أن نكون فى ذات الصف حتى تكتمل المسيرة..!
