أراء ومقالاتالموقع

الإذاعي طاهر أبو زيد يواصل كتابة “الحكاية” لـ”الموقع” .. مارادونا الارجنتين

١٩٨٦..هل احد من متابعين كرة القدم القداما يستطيع ان ينسى هذا التاريخ.
الاجابه قطعا ستكون لا ، كأس العالم الذى تابعه العالم اجمع ، بدايه للتصوير من عدة زوايا ، اغلب اللاعبين فى غايه الموهبه ، بدايه كرة القدم السريعه ، كبريات الفرق كانت موجودة ، البرازيل ، المانيا ، ايطاليا ، هولندا وغيرهم.
فعلتها الارجنتين ام فعلها مارادونا؟
الاجابه مارادونا دون شك ، موهبة ابهرت العالم بكل المقايس ، هذا اللاعب قصير القامه ، ابهر الجميع بمهاراته الفرديه الرهيبة ، تحركات كتبت باسمه حتى الان ، اصبح مثلا حتى هذه اللحظة لكل لاعب حريف فى كرة القدم ، ماركة مسجله باسمه حين يراوغ اى لاعب عدد من لاعبين الخصم ثم يحرز هدفا ، يسمى هدف مارادونى ، تخيلوا هذا اللاعب قلب الطاوله على الجميع منفردا فى لعبة جماعيه ؟ هدم الالمان فى النهائى بشكل قاسى وحفر اسم الارجنتين فى التاريخ.
الارجنتين بعد كاس العالم كيف اصبحت ؟
هل تعلم عزيزى القارئ ان اقتصاد الارجنتين بعد كاس العالم ارتفع بشكل غير مسبوق لها ، اصبحت قبله سياحية ، توجهت اليها نظرات العالم ، وضعت على الخريطة بشكل مختلف ، مارادونا نفسة صنف اعظم لاعب فى العالم ، رغم وجود فتوات البرازيل ،
تخيلوا موهبه مثل تلك غيرت من رسم وشكل دوله باكملها فى اقل من شهر ( مدة كاس العالم) صدق او لا تصدق ، إنها الحقيقة ،
بناء الانسان . الطموح ، الشجاعه ، المثابرة…
هى اشياء لا تشترى ، وداعا لهذا. الرجل الذى صنع اسم لبلاده لا الذى صنعت بلاده له اسما ، ديجو ارماندو مارادونا ، اسم من ذهب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى