خارجي

«الأونروا»: هذا العام يُعد الأكثر دموية في الضفة الغربية

كتبت أميرة السمان

قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم الأونروا في الضفة الغربية، إن هذا العام يعد الأكثر دموية في الضفة الغربية، حيث فاق عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر عدد الضحايا في الضفة خلال العام الماضي بأكمه.

وأضاف أبو خلف، أن إسرائيل تحاصر القطاع وتستهدف البنية التحتية، وتحاول تجفيف منابع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

وأوضح المتحدث باسم الأونروا في الضفة الغربية، أن أونروا هي أكبر مؤسسة إنسانية في غزة، ولا يمكن إنقاذ الوضع المتردي هناك إلا إذا عملنا بكل طاقتنا، وقد سقط العديد من الموظفين في أونروا بين ضحايا القصف الإسرائيلي.

وذكر أن مقدمي الخدمات في وكاة الغوث لا يعنيهم ما يحاول الإسرائيليون فعله لكن يعنيهم المدنيون، وماتزال لدينا قنوات اتصال مع فرنسا ومع كل أوروبا، والعالم اليوم مازال ينظر إلى مقدمي الخدمة في الوكالة باعتبارها مؤسسة مهمة جدا، جاء ذلك خلال مداخلة عبر سكايب من القدس مع الإعلامي أحمد بشتو في برنامج “منتصف النهار” على شاشة “القاهرة الإخبارية”.

وفي سياق متصل قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظومة الصحية في غزة أوشكت على الانهيار وكل الكلمات استهلكت لوصف الوضع المرعب.

وأضاف، أن عددا من الأمراض المعدية بدأت تتفشى بين 2 مليون نازح، فهناك 150 ألف حالة التهاب رئوي أكثرها بين الأطفال، و110 حالات إسهال حاد منها حالات إسهال مخلوطة بالدم، و3500 حالة التهاب كبدي نتيجة استخدام مياه غير نظيفة، و20 ألف حالة قمل.

وأوضح أن هذه الأمراض إذا أتيحت للصحة العالمية التدخل لن تشكل أزمة، لكن على وضع غزة الآن أصبحت أوبئة، ووارد أن يكون هناك وباء منتشر في قطاع غزة، بخاصة مع حالة الجوع الشديد ونقص الغذاء والتي لا تمكن من إنقاذ المرضى.

وذكر أن عدد الجرحى تخطى 50 ألف معظمهم من النساء والأطفال، و350 ألف مواطن يعانون من الضغط والسكري والقلب، و50 ألف امرأة حامل، 700 شهريا يجب أن تخضع لعملية قيسرية.

ولفت إلى أن أكبر التحديات الصحية الآن في غزة أن الخطر أصبح يحيط بكل السكان وليس الجرحى أو المرضى فقط، مع اختفاء المياه والغذاء، فهناك 90% نقصا في الغذاء في قطاع غزة، وقج نفقد مئات آلاف الأبرياء نتيجة الجوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى