الموقعتحقيقات وتقارير

اكتشاف أثري غريب أسفل طريق الكباش.. و”كبير الأثريين” يكشف لـ”الموقع”: علاقته بأحواض التماثيل

كتبت- فاطمة عاهد
استطاع المرممون وعمال الحفائر الذين عملوا على طريق الكباش أن يكتشفوا عددا من الاكتشافات بجانب التماثيل، فمنها مصنع نبيذ، وأواني فخارية، وأحواض للزراعة، وآخرها شبكة ري، حيث اكتشف الفريق المسؤول عن أعمال التطوير في طريق الكباش، عدة درجات سلم، قادتهم إلى بئر متصل بنهر النيل، ومع إجراء المسح الكامل للطريق، ظهر وجود شبكة ري متكاملة تصل إلى الأحواض، التي بين التماثيل.

وتعليقا على ذلك، قال كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، الدكتور مجدى شاكر، إن العمال وجدوا شبكة ري عبارة عن مجموعة من المواسير المصنوعة من الفخار تتصل ببعضها البعض وتمثل طريق بين الأحواض التي كانت متواجدة بين التماثيل، فكل تمثالان كان يتواجد بينهما حوضا من الزهور، يتصل بنهر النيل عن طريق تلك المواسير الفخارية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أنهم لم يستطيعوا أن ينسبوا شبكة الري الموجودة إلى أي من الأسرات، حيث تم العمل على طريق الكباش لوقت طويل، بداية من عهد الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشر.

نرشح لك : خاص..بعد افتتاح طريق الكباش. .«المهن التمثيلية»: لابد من تسهيل إجراءات التصويرالدرامي فى الأماكن السياحية لإظهار حضارة مصر

كما أكد أن شبكة الري كانت موجودة لتغذي كل ما يحيط بالكباش من أماكن منها مصانع النبيذ ومعاصر الزيوت، حيث كانت تعد تلك المنطقة اقتصادية بالدرجة الأولى، وشبه الأمر بمولد الحسين، حيث يتواجد عدد من الباعة حول مكان إقامته، فارتبط الطقس الديني بمظاهر اقتصادية عدة.

وأشار إلى أنه هناك عددا من القصور والقرى التي تم اكتشافها كانت بها شبكات ري متماثلة، وأيضا أحيانا كان يجد الأثريون شبكات صرف، لكن لم يتم تحديد وقت بدء العمل على تلك الشبكات، فلم يكن هناك أي دلائل على ذلك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى