كتبت- حنان حمدي الحلو
في ظل الأحداث الاقتصادية المضطربة التي يمر بها العالم من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تباعاً لبدء تعافيها من فيروس كورونا، والتي أثرت بالطبع على الاستثمار في عدة قطاعات، بينما أبرزت قطاعات أخرى.
وتحدث في هذا الصدد الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، والمحلل المالي، حيث قال، إن الاقتصاد العالمي يعاني من الأزمات المتلاحقة فى الوقت الحالي، وقد ظهرت عدة قطاعات على ساحة خريطة الاستثمارات العالمية والمحلية منذ جائحة كورونا، وترتبت تلك القطاعات وفقًا للجائحة، حيث ظهر القطاع الطبي فى المركز الأول، والقطاعات الاستهلاكية فى المركز الثاني، وذلك كضرورة لاستمرار الحياة على الأرض.
نرشح لك : بعد انخفاضه عالميا.. شعبة الذهب تكشف لموقع«الموقع» متى تنخفض أسعار المعدن الأصفر في مصر
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريح لموقع “الموقع” أن قطاع التكنولوجية المالية والتحويلات الإلكترونية والتحول الرقمي والاتصالات يأتي فى المركز الثالث، وذلك لضرورة استمرار الأعمال والشركات التي تعمل فى القطاعات الإقتصادية.
نرشح لك : مدير معهد المحاصيل الحقلية لموقع «الموقع»: القدرة الإنتاجية لسلالات القمح الجديدة تصل إلى 30 أردب
وأوضح خبير أسواق المال، أن الوقت الراهن قد أُعيد النظر فى القطاع الزراعي مع بداية حرب روسيا وأوكرانيا، وذلك لأهميته القصوى لاستمرار الحياة بشكل كامل، و بذلك أُعطي الأهمية للاستمرار خاصًة بعد ظهور مشكلة القمح.
و ذكر رؤوف، أن تغيّر المناخ الإقتصادي العام، سمح بدخول الأدوات المالية و المشتقات و عقود الفرقات بالبورصة كآليات تسعير الأصول المالية، لتأتي البورصة و الاستثمار في الأسهم في المرتبة الرابعة في الاستثمار الغير مباشر، و الاستثمار في الذهب يبقى الملاز الآمن عبر العصور على أشكاله في الاقتصاد الحديث عن طريق الإقتناء الفعلي أو العقود الآجله من ضمن آليات التحوط.
