مازالت أسعار الدواجن اليوم تشهد حالة من الاستقرار الكبير فى الأسواق ،ذلك الأمر الذى دفع الكثيرون إلى الإقبال على شراءها وكذلك تخزينها ،وتشكل الدواجن الوجبة المفضلة لدى الكثيرين وخصوصا الأطفال وكبار السن لسهولة مضغها،كما تتناسب مع كافة المستويات المادية ،فتجد الفراخ البيضاء على موائد الفقراء ،وتجد الرومى والبط على موائد الأغنياء،وذلك رغم ما تشهده أسعار الدواجن فى مصر من حركة تباين واضحة مابين الارتفاع تارة والانخفاض أخرى .
أسعار الدواجن اليوم
لليوم الثانى على التوالى واصلت أسعار الدواجن استقرارها فى مستهل تعاملات اليوم السبت الموافق 16يناير ،وحرص الكثيرون على شراء الدواجن المختلفة وتخزينها بعد أن وجدوا الفرصة سانحة والأسعار مستقرة ،ويعرض موقع “الموقع” أسعار الدواجن اليوم السبت، بالمزرعة ويضاف لها ما بين 4 إلى 6 جنيهات في أسواق التجزئة.
*سعر كيلو الفراخ البيضاء بين 19 و23 جنيها
*تراوح كيلو أمهات الدواجن البيضاء ما بين15 و20 جنيها .
*وصل سعر البانية إلى 55 جنيهًا للكيلو .
*سجلت الدواجن البلدي ما بين 25 إلى 32 جنيهًا .
*تراوح أسعار البط ما بين 35 إلى 40 جنيها للكيلو .
*سجل سعر الكتكوت الأبيض ما بين5 و10 جنيهات .
*تراوح سعر الكتكوت«ساسو» من 3 إلى 7 جنيهات .
*بلغ سعر الكتكوت البلدي 4 جنيهات .
*تراوح سعر كرتونة البيض الأبيض والأحمر ما بين 27 إلى 29 جنيها .
*سجلت كرتونة البيض البلدي ما بين29 إلى 34 جنيهًا .
حظر الدواجن الحية
تشكل العادات والتقاليد الخاصة بالمصريين جزء كبير يحول دون تطبيق القانون 70لسنة 2009 ،والذى ينص على حظر تداول الطيور الحية وكذلك حظر نقلهابين المحافظات وبيعها ، فمازال المواطنون يفضلون لحوم الدواجن حديثة الذبح اعتقادا أنها الأفضل وقيمتها الغذائية أعلى من اللحوم المجمدة ،ولكن الحاجة أصبح أكثر ضرورة إلى تنفيذ القانون لحماية المواطنين من الأمراض المختلفة والحفاظ على البيئة من التلوث .
وفى حالة تطبيق القانون سوف يصبح المواطنون هم الجهة الأكثر استفادة حيث أنه وفقا للقانون يتم تحويل اللحوم البيضاء إلي سلعة يمكن تخزينها مما يساعد في انخفاض أسعارها ،وأيضا إخضاعها للرقابة الصارمه من الدولة ،ويساهم القانون فى حماية وإنقاذ صناعة الدواجن الوطنية المحلية وزيادة العائد الاقتصادي منها خلال السنوات القادمة .
ضرورة الرقابة
ومازالت الحاجة إلى وجود رقابه صارمه أمر ضرورى ضرورة حتى يتم التصدى إلى استغلال بعض التجار معدومى الضمير ،وقد حققت الدولة فى الاوانه الأخيرة نجاحات كبيرة فى السيطرة على الكثير من التجار معدومى الضمير الذين يتسببون فى حدوث أزمات دون وجود أى سببا بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الربح .
