عيادتك

استشاري: 95% ممن يتعرضن للابتزاز الإلكتروني لا يُفصحن عنه

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الابتزاز الإلكتروني شيء مستجد على المجتمع، وضحايا الابتزاز في زيادة خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن 95% ممن يتعرضن للابتزاز الإلكتروني لا يُفضحن عما تعرضن له، ولهذا كان الابتزاز هذه الظاهرة مسكوت عنه.

وتابع “هندي”، خلال حواره مع الإعلاميتين شاهيناز جاويش وولاء غانم، ببرنامج “العيادة”، المذاع على فضائية “الحياة”، والذي تنتجه شركة “ريكورد ميديا”، أن مصر كانت من أوائل دول المنطقة في إعداد قانون للجرائم الإلكترونية، ولم يتم إدراج الابتزاز الإلكتروني في هذا القانون، لأن هذه الظاهرة لم تكن موجودة.

ولفت إلى أن الابتزاز الإلكتروني أدى لوجود حالات الانتحار، ولهذا هناك ضوء على هذه الظاهرة خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن من يقوم بالابتزاز الإلكتروني يفحص الصفحة الشخصية للضحية على موقع التواصل الاجتماعي، وبعد التواصل وإعداد صداقة، يطلب منها الحصول على بعض الصور التي يستخدمها فيما يعد في الابتزاز الإلكتروني.

وشدد على ضرورة إمساك الأعصاب وعدم الخوف من معاقبة الوالدين، أو الفضيحة أو الطلاق حال الزواج، معقبًا: “لازم أواجه المبتز من خلال الاستعانة بأحد المقربين القادرة على المساعدة وإبلاغ مباحث الإنترنت، وفي حال حدوث الابتزاز عن طريق الواتس آب علينا الذهاب إلى مباحث الاتصالات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى