كشف الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والمناظير بطب عين شمس، أن هناك العديد من الأنواع لعملية تحويل مسار المعدة، ومنها ما يسمى تحويل مسار المعدة الكلاسيكي وهو ذات الوصلتين والفرق بينه وبين تحويل المسار المصغر أنه يعالج المرضى الذين يعانون من ارتجاع شديد في المريء.
وتابع “صبري”، خلال لقائه مع الإعلاميان ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج “البيه والهانم”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن هناك أيضًا عملية تحويل المسار وتسمى “الساسي” وهو تحويل مسار مع تكميم، وهي عملية ما زالت تحت الفحص ولا يتعدى عمرها 4 أو 5 سنوات فقط، وهي فائدتها على المدى البعيد حيث يتم وقف تناول الفيتامينات تمامًا.
وأوضح أن النوع الرابع هو تحويل مسار الأثنى عشر وهي عملية ممتازة وقوية للغاية؛ حيث يتم عمل تكميم واسع، ونستطيع أن نأكل به كل شيء، فهناك معدة كبيرة، وبعد انتهاء الأثنى عشر بـ3 سنتيمتر نقوم بعمل تحويلة ويتبقى من الأمعاء 3 أمتار، مشيرًا إلى أن هذه العملية جميلة للغاية ولكن إكلينيكيا صعبة إلى حد ما بالنسبة للجراح لذا يتم التقليل منها، وتلك العملية تناسب كثيرًا من لديهم نسبة الكوليسترول عالي والسكر مرتفع، لذا عملية تحويل مسار الأثنى عشر الأقوى في علاج الأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة.
