كتبت-رضوى مصطفى
اذا كان طفلك يعاني من أمراض بكتيرية فيجب عليكي إعطاءه المضادات الحيوية فوراً، ولكن اذا كان يعاني من مرض فيروسي فلا يصح إعطاءه هذه المضادات، لانها في هذا الوقت تصبح أكثر ضرراً وينتج عنها أثار جانبية خطيرة، لذلك يجب علي الامهات عند شعور أطفالهم بالمرض أن يسرعوا بالذهاب إلي طبيب مختص ليقدم لك العلاج الملائم لحالته.
وفي هذا الصدد، تحدثت الدكتورة منة بدوي، طبية الصحة النفسية للاطفال في تصريح لـ”الموقع” أن تكرار استخدام المضادات الحيوية دائما حتي اذا لم تكن الحالة تحتاج اليها، فتقلل من تأثيرها وتضعف مناعة طفلك وتجعله أكثر عرضه لاي مرض، مثل فيروس هربس فإذا قمتي بإعطاء طفلك مضادات حيوية أثناء وجود هذا الفيروس، سينتج عنها تدهور في حالة الطفل ويسبب التهابات في خلايا المخ أو التهاب سحاقي.
وتابعت “منة بدوي”: “أن من اضرار تقرار المضادات الحيوية علي المدي البعيد أيضا، تاثيرها علي الأطفال في بداية عمرهم يوثر علي أكتساب اللغة التعبيرية وبالتالي لم يكن عندهه حصيله لغوية كافية لتساوي عمره الزمني والعقلي وتجعله متاخر ففي الكلام مع غيره في اكتساب اللغة”.
نرشح لك: استشاري لـ «الموقع».. تكشف أهم الوصفات الطبيعية للحصول علي شفاه ممتلئة وجذابة بأقل التكاليف
وأضافت: “ومن المفترض ان يتم اعطاء المضادات الحيوية اذا كانت الحالة تستدعي ذلك فمثلا عدم نزول حرارة طفلك لمدة يومين وقتها يجب اعطاءه مضاد حيوي، وليس لمجرد ارتفاع بسيط في درجة الحرارة نبدأ في اعطاء الطفل من المضاد الحيوي”.
واستكملت: “أنه يجب أن يتم تدعيم مناعة الطفل بتناول الغذاء المفيد والفواكه مثل الجوافة، الموز، البرتقال، وغيرهم من الفواكه التي تساعد علي تعزيز المناعة .. ولكي يحصل طفلك علي قدر كبير من فيتامين دال المسئول عن تحسين الحالة المزاجية للطفل وتقوية عظامه، فمن المفترض أن يعرض الطفل للهواء والشمس خلال تواجدها في الفترة ما بين الساعة 8 صباحا حتي 11 قبل الظهر”.
وتنصح الدكتورة منه الامهات بإعطاء اطفالها حديثي الولادة فيتامين “في دروب” حسب وزن الطفل، وذلك لكي يساعد عضم الاطفال علي امتصاص الكالسيوم لكي يتم منع تقوس الاقدام للأطفال
