عيادتك

استشاري باطنة: التدخين يؤثر سلبيًّا على جميع خلايا الجسم

كتب- أحمد عادل

قال الدكتور وائل عربي، استشاري الباطنة ورئيس الاتحاد العربي لمكافحة التبغ والتدخين، إن عادة التدخين تؤثر سلبيًّا على جميع خلايا الجسم، بداية من شعر الرأس وحتى الأظافر، حيث يسبب النيكوتين مشكلات في الدورة الدموية كما يؤدي أيضًا لزيادة ضربات القلب.

وأضاف “عربي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم السبت، أن السجائر تحتوي على مادة ثاني أكسيد الكربون والتي تعمل على تقليل نسبة الأوكسجين في الدم، وبالتالي التأثير على الخلايا سلبيًا، كما يتسبب التدخين في ضعف الجهاز التنفسي والمناعي.

وأشار الدكتور وائل عربي، استشاري الباطنة ورئيس الاتحاد العربي لمكافحة التبغ والتدخين إلى أن عادة التدخين تظل أثارها السلبية موجودة حتى بعد الإقلاع عنها، متابعًا أن الشخص معرض للإصابة بسرطان الرئة نظرًا لتأثر الخلية وتحورها.

وفي ذات السياق، ارتفعت أسعار السجائر في مصر مؤخرًا، مما دفع البعض إلى اقتراح زراعة التبغ محليًا كحل لتوفير العملة الصعبة وخفض الأسعار.

لكن نقيب عام الفلاحين، حسين عبد الرحمن أبو صدام، يرفض هذا الاقتراح لأسباب متعددة كالآتي:

أولا أن مصر عضو في الاتفاقية الإطارية لمكافحة التدخين، وزراعة التبغ تتعارض مع التزاماتها،
وتحتاج مصر إلى زراعة محاصيل استراتيجية أكثر أهمية من التبغ، خاصة في ظل محدودية الأراضي الزراعية وندرة المياه.

كما يتطلب التبغ ظروفًا مناخية خاصة وتكنولوجيا متقدمة غير متوفرة في مصر، مما يجعل زراعته مكلفة للغاية.

كما يزرع التبغ العديد من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تضر بالتربة الزراعية، ويحتاج إلى مبيدات تلوث البيئة.

إضافة إلى أن التدخين مضر بـ الصحة، وزراعة التبغ تشجع على هذه العادة السيئة.

كما أن زراعة التبغ ممنوعة بالقانون المصري، وتحتاج إلى تشريعات جديدة.

ويؤكد أبو صدام أن زراعة التبغ في مصر ليست مجدية اقتصاديًا، حيث أن تكلفة زراعته أعلى من استيراده.

واختتم أبو صدام بالقول إن فرمان محمد علي بمنع زراعة التبغ كان قرارًا حكيمًا يجب احترامه، للحفاظ على البيئة المصرية والصحة العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى