كتب_ أحمد عبد العليم
قالت الدكتورة شيماء هلال استشاري علم النفس التربوي، إن التوتر يقلل من تفكير الأبناء، لذا يجب الكف عن الحديث دائما على الاختبارات، وتعتبر هذه الطريقة هي الأسهل لتأهيل الأبناء للامتحانات، ويجب الاهتمام بالاستيعاب وليس الامتحان نفسه، حتى يساعد الطالب على التحصيل الدراسي بشكل جيد.
وأضافت “هلال” خلال لقائها ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى المصرية، اليوم، أن التوتر أمر سلبي، وهو نوع من الاضطراب أو القلق، ويوحي بعدم التكيف أو الهدوء التام مع الموقف، وهو شىء خاطئ تمامًا.
ونوهت استشاري علم النفس التربوي إلى أنه يجب وضع نظام للدراسة منذ بداية العام، فلا يجب حشو عقل الطفل بكم هائل من المعلومات، خلال فترة قصيرة تسبق الامتحان، لذا يجب العمل على مفهوم الالتزام، وهو أفضل طريقة لتأهيل الشخص في كل محطات حياته.
وتابعت: “الطالب لازم يعرف إن مهنته الدراسة، وإن في وقت للمذاكرة ووقت للعب وهكذا”.
وعلى الجانب الآخر ،فقًا للتقارير، يعد الدوار أمرًا شائعًا جدًا، حيث يعاني منه شخص واحد من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم طوال حياتهم، ومن حيث الأعراض، فإن الدوار هو إحساس مربك بالدوخة، يمكن أن يكون سببه عوامل مختلفة، بما في ذلك مشاكل الأذن الداخلية أو الالتهابات أو حتى الإجهاد.
وفقًا لموقع “health” كشف جراح الأنف والأذن والحنجرة الدكتور فيكاس أغراوال، أنه عندما يكون النوم متقطعًا أو غير كافٍ، فإن قدرة الجسم على إصلاح وتجديد نفسه قد تتعرض للخطر، وهذا قد يؤدي إلى الدوار.
