فن وثقافة

استروا أجسادكن.. هل ينهي “القاهرة للدراما” ثقافة العري في “القاهرة السينمائي”؟

تقرير- حمدي طارق

ظهر مهرجان القاهرة للدراما في دورته الأولى هذا العام في شكل عريق ومبهر يليق بقيمة الدراما المصرية وهوية الفن المصري، برئاسة النجم الكبير يحيي الفخراني، وظهر النجوم وكأنهم في أهم المحافل الدولية وبشكل حضاري للغاية.

تعليقات وردود أفعال كبيرة من كل حد وصوب علي المهرجان، خاصة من النجوم والضيوف الذين أكدوا أن مهرجان الدراما انتصارا حقيقيا وتتويجا لكل أبناء الدراما المصرية، دون الحديث عن أي عيوب أو مشاكل وعواقب تعيق خروج الدورة الأولى للمهرجان.

على صعيد آخر أيام ونستقبل دورة جديدة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو الحدث الأعرق علي ساحة الفن المصري، كونه مهرجانا دوليا ينقل صورة مصر وثقافتها أمام العالم، ولكن كما هي عاداته، بدأت حالة من إثارة الجدل قبل حتى بدء الدورة الجديدة الذي يرأسها النجم الكبير حسين فهمي.

الجدل المثار حول قيود الـ “dress code” الذي فرضها رئيس المهرجان النجم حسين فهمي علي الضيوف، وهو ما استنكره العديد من الفنانين، خاصة وأن آراءهم تدور حول ضرورة حريتهم في اختيار ملابسهم على غرار ما نشاهده في كافة المهرجانات والمحافل الدولية، وهو عكس وجهة نظر الفنان حسين فهمي الذي يرى هذه القيود لضرورة ظهور المهرجان بالشكل الذي يليق بهوية مصر وسمعتها أمام العالم.

مهرجان القاهرة للدراما كان نجاح دورته الأولى مبنيا في الأساس على سعادة الضيوف والنجوم الحاضرين وهو ما جعله عرسا فنيا كبيرا، وهو عكس ما نشاهده حاليا باستنفار النجوم من ضوابط وقيود مهرجان القاهرة السينمائي، فهل سيكون القاهرة للدراما مسمار في نعش نظيره السينمائي الدولي، هل سيوجه النجوم اهتمامهم للدراما ومهرجانها بدلا من تعنت وقيود القاهرة السينمائي، مؤكد هذا ما ستكشفه الدورة الجديدة من المهرجان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى