كتبت – هاجر على
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة الخميس، مع تقييم فحوى محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في ديسمبر، والذي جرى خلاله تثبيت أسعار الفائدة، وسط ثقة صناع السياسات في أن موقف السياسة النقدية لا يزال تقييديًا بما فيه الكفاية.
وفي نهاية التداولات، صعد مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.6% إلى 470.4 نقطة، لينهي سلسلة خسائر امتدت عبر 3 جلسات، وحدّ من المكاسب تراجع قطاعي المرافق والطاقة.
فيما ارتفع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.85% عند 16567 نقطة، وزادت قيمة “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.15% عند 7459 نقطة، كما صعد “كاك” الفرنسي بنسبة 1.15% إلى 7401 نقطة.
وأظهر محضر اجتماع المركزي الأوروبي، رؤية الأعضاء أن مسار سعر الفائدة يتماشى مع الوصول إلى مستهدف البنك المركزي للتضخم عند 2% في النصف الثاني من عام 2025، وأكدوا انتقال السياسة النقدية للاقتصاد بقوة، ما يخفف الضغوط التضخمية على السلع والخدمات.
وعلى صعيد آخر، أوضحت رابطة مُصنعي السيارات الأوروبية، انخفاض مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.3% في ديسمبر على أساس سنوي، وهو أول انخفاض لها منذ 17 شهراً، مع تراجع المبيعات في السوق الألماني بنحو الربع في ظل تباطؤ الطلب.
واستهلت الأسهم الأوروبية جلسة الخميس على ارتفاع، بعد ثلاث جلسات متتالية من الخسائر مدعومة بنتائج مالية قوية لشركة ريتشمونت بينما يترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم.
وبحلول الساعة 0807 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بعد أن هبط إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع في الجلسة السابقة.
وتلقى المؤشر الدعم من ارتفاع أسهم ريتشمونت بنسبة 7.3 بالمئة بعد أن تجاوزت مبيعات الربع الثالث للمجموعة المالكة لمجوهرات كارتييه التقديرات بفضل قفزة هائلة في المبيعات في الصين.
وينتظر المستثمرون محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في ديسمبر للحصول على مؤشرات بشأن المسار الذي سيتبعه البنك المركزي مع أسعار الفائدة.
وأدت سلسلة من التصريحات التي صدرت مؤخرا عن صانعي السياسات للتقليل من توقعات السوق إلى خفض المتداولين لرهانات خفض أسعار الفائدة حيث تميل التوقعات حاليا لأن يتم التخفيض الأول لسعر الفائدة في شهر أبريل بدلا من مارس.
