اقتصاد

احترس من الذهب المسروق.. و«الشعبة»: لابد من وجود الفاتورة قبل البيع أو الشراء

كتب- أسامة غانم

ظهرت في الفترة الأخيرة عمليات شراء وبيع للذهب المسروق بسوق المشغولات الذهبية، عن طريق منصات التواصل الاجتماعي ، الأمر الذى حذرت منه الشعبة العامة للذهب بالغرف التجارية، التجار والمواطنين من شراء الذهب المسروق لعدم التعرض للعقوبات الجنائية، مشيرة إلى أن هناك زيادة كبيرة في بيع الذهب المسروق بالأسواق شهدتها الفترة الماضية.

وقال نادي نجيب عضو شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، وسكرتير الشعبة سابقا، إن عمليات بيع وشراء الذهب المسروق موجودة منذ فترة نظرا لقيام عدد منم اللصوص والخارجين عن القانون لاقتحام منازل المواطنين وسرقتها، مشيرا إلى أن هناك فئه محترفة ومتخصصة ببيع الذهب المسروق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي اومن خلال البيع المباشر للتاجر.
وحذر “نجيب” في تصريحات لـ”الموقع” المواطنين بعدم التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وهؤلاء لعدم تعرضهم للنصب والاتجاه إلى المحلات الشرعية والمسجلة لشراء المعدن الأصفر والتأكد من الحصول على فاتورة عند إتمام العمليات البيعية سواء أثناء البيع أو الشراء، موضحا أنه على المواطن التحقق من مالك المشغولات الذهبية من خلال الفاتورة الأصلية للشراء.

وأضاف عضو شعبة الذهبة، أن بيع الذهب المسروق وارد في كل كافة الأحوال، مشددا على التجار السؤال عن الفاتورة قبل شراء أي قطعة ذهبية من الزبائن، لعدم دخولهم في أي مشاكل، وقضايا إلا إذا كان البائع زبون معروف لدى صاحب المحل وأن الذهب المراد بيعه تم شرائه من نفس المحل في وقت سابق.

وتابع “نجيب” أن سعى المواطنين للحصول على مكاسب مالية هو السبب وراء وقوع مثل هذه الجرائم، كما أن سلعة الذهب من السلع التي خف وزنها وارتفع سعرها، ونصح المواطنين عدم شراء أي سلعة إلا بعد التأكد منها عن طريق فحصها من قبل المختصين والفنيين، وعدم اللجوء إلى البيع والشراء إلا عن طريق الوسائل الشرعية والرسمية الصحيحة، والتأكد من هوية الأشخاص عن طريق طلب الأوراق الرسمية في جميع المعاملات.

ولفت إلى أن العديد من الأسر المصرية، أصبح لديهم الجواهرجي الخاص بهم ويتعاملون معه في كل مشترياتهم من الذهب، وهو ما يخلق نوع من الثقة والأمان فيما بينهمش

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى