منوعات

ابنة صلاح جاهين تكشف أسرارا مهمة من حياته.. وسبب الاكتئاب

كتبت أميرة السمان

كشفت سامية صلاح جاهين، نجلة الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين، كواليس أوبريت الليلة الكبيرة التي كتبها، قائلة: “قال وقتها إنه ملك القاهرة، علشان هو عاش طفولته متنقلا بين المحافظات، ومجاش القاهرة إلا وهو كبير”.

وأضافت جاهين، أن كلمات الراحل صلاح جاهين متواجدة حتى الآن في وجدان المصريين، موضحة أن والدها كان مرتبطا ارتباطا كليا بآل البيت ومغرم بذلك وهو ما ظهر في الكثير من أشعاره ومنها الليلة الكبيرة ومطلع الأوبريت.

وأشارت سامية صلاح جاهين، إلى أن والدها رد على اتهامه بالكفر وانتقاد ثورة 23 يوليو برسوماته الكاريكاتيرية الساخرة، موضحا أنه كان يرد بطريقته الخاصة وتسبب ذلك في العديد من الشائعات حوله إلا أنه لم يكن يعي ذلك أهمية كبيرة.

كما كشفت سامية صلاح جاهين، تفاصيل تعرضه باستمرار لنوبات اكتئاب، مشيرة إلى أنه كان شديد الحساسية والشعور، بالإضافة إلى تأثره بما كان يحدث لمصر والشعب، كما أنه كان يتعرض لهذه النوبات منذ أن كان شابا، جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء.

وتمثل «الرباعيات» قمة الإنتاج الشعري لصلاح جاهين، المولود في 25 ديسمبر 1930 ورحل في 21 أبريل 1986، إذ اتسمت بالتكثيف الشديد والميل إلى الحكمة والفلسفة وطرح معانٍ وجودية وإنسانية شديدة العمق في أقل عدد من الكلمات وبأسلوب بسيط بالعامية المصرية، وفق نقاد.

كما في تلك الرباعية: «أنا شاب لكن عمري ولا ألف عام وحيد، ولكن بين ضلوعي زحام خايف، ولكن خوفي مني أنا أخرس، ولكن قلبي مليان كلام… وعجبي».

وأسهم جاهين في صناعة العشرات من الأعمال الفنية سواء بصفته سيناريستاً أو منتجاً أو شاعراً غنائياً أو ممثلاً. ومن أبرز أعماله على المستوى السينمائي «خلّي بالك من زوزو»، و«أميرة حبي أنا»، وعلى مستوى المسلسلات «هو وهي»، كما أنه مؤلف أشهر أوبريت عرائس في الفن المصري وهو «الليلة الكبيرة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى