الموقعتحقيقات وتقارير

«إفطار المطرية»..ماركة مسجلة تُسلّط الضوء على أهمية الترابط الاجتماعي في رمضان

رجال السياسة والفن والدين يشاركون في حفل إفطار المطرية

تقرير: محمود السوهاجي

احتضنت منطقة المطرية بالقاهرة مساء اليوم الاثنين إفطارًا جماعيًا ضخمًا لأهالي المنطقة وذلك للعام العاشر على التوالي.

ويحرص أهالي المطرية على إقامة هذا الإفطار كل عام في شهر رمضان المبارك، حيث يجمعهم على مائدة واحدة مئات الأهالي من مختلف الأعمار، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات العامة.

وقد شهد إفطار هذا العام حضورًا كثيفًا من أهالي المنطقة، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن عدد الصائمين الذين شاركوا في الإفطار قد بلغ نحو 25 ألف شخص.

مطبخ ضخم:

وتم تجهيز مطبخ ضخم على مساحة كبيرة لاستيعاب كميات الطعام التي يتم تجهيزها لتقديمها للصائمين، حيث تضمن الإفطار على مختلف الأطباق الرمضانية الشهية.

ويعتبر إفطار المطرية تقليدًا سنويًا يُعرف باسم “لمة العيلة الكبيرة”، حيث يُجسد روح التكافل والترابط بين أهالي المنطقة، كما يُساهم في نشر أجواء البهجة والسرور بينهم في شهر رمضان المبارك.

وشارك في إفطار هذا العام عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، مما أضاف إليه أجواءً مميزةً عبّرت عن اهتمامهم بأهالي المنطقة وتقديرهم لمبادراتهم الخيرية.

ويُعدّ إفطار المطرية تجربةً مميزةً تُجسّد روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع، كما تُسلّط الضوء على أهمية الترابط الاجتماعي في شهر رمضان المبارك.

ومن بين المشاركين في حفل إفطار المطرية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة والسفير الكوري بالقاهرة ورجال الأزهر والكنيسة بينهم أسامة الازهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية والداعية الاسلامي أسامة قابيل وفنانين بينهم محمد عبد الرحمن وعدد من الشخصيات العامة. نواب الدائرة.
…. واستعدت منطقة المطرية بالقاهرة لتنظيم أكبر إفطار رمضاني في مصر، وشارك فيه نحو 10 آلاف صائم، وذلك للعام العاشر على التوالي.

ويُعرف هذا الإفطار إعلاميًا باسم “إفطار المطرية”، حيث تُنظم مائدة ضخمة تتسع لآلاف الصائمين، وتُعدّ أطول مائدة رمضانية في مصر.

ماركة مسجلة:

انطلقت فكرة “إفطار المطرية” عام 2013، وتحولت مع مرور الوقت إلى ماركة مسجلة ومعروفة على مستوى العالم.

تُقام مائدة “إفطار المطرية” بمشاركة جميع أهالي المنطقة، حيث يقومون بتحضير الطعام والحلويات وتجهيز الموائد، كما يتم تعليق الزينة والأنوار في مختلف الشوارع التي ستقام فيها المائدة.

فقرات فنية:

ويشهد “إفطار المطرية” هذا العام فقرات فنية متنوعة، تختلف عن فقرات العام الماضي، مما يُضفي على الإفطار أجواءً مميزةً من البهجة والسرور.

لمة العيلة الكبيرة:

يُجسّد “إفطار المطرية” روح التكافل والترابط بين أهالي المنطقة، ويُعرف باسم “لمة العيلة الكبيرة”، حيث يُساهم في نشر أجواء البهجة والسرور بينهم في شهر رمضان المبارك.

يُعدّ “إفطار المطرية” تجربةً مميزةً تُجسّد روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع، كما تُسلّط الضوء على أهمية الترابط الاجتماعي في شهر رمضان المبارك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى