كتبت أميرة السمان
كشف الإعلام الإسرائيلي عن إطلاق 30 صاروخا من قطاع غزة تجاه غلاف القطاع واندلاع حريق.
وعلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، استمرار القصف الإسرائيلي، وأصوات الغارات متواصلة على مدار الساعة، وأن العملية العسكرية للعدوان تمتد وتتركز من مناطق السيادة الحدودية الفلسطينية.
كما أن “المخازن الاستراتيجية الخاصة بالمساعدات الإنسانية في معبر رفح من الجانب الفلسطيني، يستهدفها القصف الإسرائيلي، بعد سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على المعبر من الجانب الآخر”.
وهناك “كارثة إنسانية ترتبت على هذا العدوان، وهو ما تشير إليه بعض المنظمات الأممية، من أن منع دخول المساعدات وإغلاق المعبر في وجه المساعدات، ينتج عنه تأزم الوضع الإنساني في غزة، والأمم المتحدة حذرت من أن الوقود في غزة لا يكفي إلا ليوم واحد”.
ومن جانبه، قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن بنيامين نتنياهو يريد أن يناور فقط وما يحدث في رفح الفلسطينية ما هو إلا بداية للهجوم والكارثة الإنسانية التي تلوح بها حكومة إسرائيل.
وأشار “دولة”، أن الولايات المتحدة قادرة على الضغط على بنيامين نتنياهو لإيقاف المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
ونوّه، بأن ما يحدث في قطاع غزة يحتاج إلى موقف دولي موحد من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلي أن التفاوض لا بد أن يضمن حماية الشعب الفلسطيني، وألا تتكرر الجرائم مرة أخرى.
وتابع، أن نتنياهو يريد أن يغامر بكل شيء من أجل البقاء في السلطة، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية ألقت الكرة في ملعب الكيان المُحتل، وعلي المجتمع الدولي أن يتيقن لذلك، جاء ذلك خلال مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”.
