كتبت أميرة السمان
قال الإعلامي أسامة كمال إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي “بن غفير” هو ناشط الكراهية الأبرز في القرن الـ21، مؤكدا أنه ليس له شعبية داخل إسرائيل ولا في أمريكا، وذلك على خلفية تصريحاته التي أذاعتها القناة 12 الإسرائيلية، والتي يحرض فيها على قتل الفلسطينيين بدلا من اعتقالهم.
أكد كمال أن “بن غفير” بلطجي تحول إلى وزير، موضحا أن الحادث الذي تعرض له مؤخرا يؤكد أن “عقليته مختلة”، ولأنه يرتكب أفعال تعرض حياة مواطنيه للخطر، فليس غريبا عليه أن يعرض حياة المدنيين في غزة لأخطار أكثر.
وخلال حديثه، أشار الإعلامي، إلى المادة 22 في اتفاقية جنيف، التي تنص على عدم جواز اعتقال أسرى الحرب إلا في مبان مقامة فوق الأرض تتوفر فيها كل ضمانات الصحة والسلامة، وعلى عدم جواز اعتقال الأسرى في سجون إصلاحية إلا في حالات خاصة، جاء ذلك خلال حلقة اليوم من برنامج “مساء dmc” على قناة “dmc”.
وكان قد قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعده بأن إسرائيل ستدخل إلى رفح الفلسطينية، وأنها لن تنهي الحرب ولن تبرم صفقة سيئّة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وتابع بن غفير: “حذرت نتنياهو من مغبة عدم الدخول إلى رفح الفلسطينية وإنهاء الحرب في قطاع غزة وهو يدرك تداعيات ذلك”.
