كتبت أميرة السمان
علق الإعلامي أسامة كمال، على قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم النصب التذكاري للمقاومة في غزة واعتباره انجازا عسكريا، قائلا: “للدرجة دي تمثال حرقكم، هذا النصب التذكاري القبضة يوثق انهزام الاحتلال الإسرائيلي في عام 2014”.
وأوضح “كمال”، أن إسرائيل تنتقم من المقاومة بسبب تسليم المحتجزين للصليب الأحمر أمام “نصب تذكاري” يوثق هزائم الاحتلال، مشددًا على أن إسرائيل تتحدث بعد تدمير هذا النصب عن انتصار لها وبشرى سارة يملوها على الشعب الإسرائيلي.
وأشار، إلى أنها قررت هدم النصب التذكاري، ساخرًا من الجيش الإسرائيلي: “لازم نصفق للجيش الإسرائيلي بعد هدم نصب القبضة اللي المقاومة عملها، ولم تتحدث عن انتصار بالقضاء على حماس أو تدمير نفق في قطاع غزة، مؤكدا أنه بعد انتهاء هذه الحرب ستعود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لبناء النصب التذكاري مرة أخرى ولكن سيكون قبضتين الأولى التي هدمت والثانية لما حدث يوم 7 أكتوبر، خلال تقديم برنامج “مساء دي أم سي”، عبر شاشة “دي أم سي”.
وعلق الإعلامي أسامة كمال، على ما نقلته شبكة سي أن أن عن تقدم إسرائيل بعرض لهدنة جديدة في غزة وتطلب الافراج عن 35 محتجزا مقابل أسبوع هدنة، مؤكدا أن إسرائيل حينما تطلب هدنة فهذا يدل على أنها تفشل في تحقق مخططاتها وأهل غزة على طريق النصر.
وأشار، إلى أن اسرائيل متخوفة من 3 أسماء طرحتها حركة حماس وتريد الافراج عنهم وهم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وعبد الله البرغوثي، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يضع مروان البرغوثي في حبس انفرادي منذ 7 أكتوبر الماضي ويخافون منه حتى وهو داخل سجونهم.
وأوضح، أن القرار المصري واضح وهو قلبا وقالبا مع أي دعم انساني لغزة وأهل غزة ووقف الحرب في غزة، مؤكدا أن هناك قرار واضح من الدولة والرئيس السيسي والشعب المصري أننا مع غزة لآخر المشوار، وتساءل: “لحد فين هيسكت العالم على غزة والحرب لازم هتقف في لحظة بسبب كثرة قتلى الاحتلال أو ارتفاع التكلفة”.
