منوعات

«إعلامية» توضح موقف مصر من أنباء اجتياح إسرائيل رفح الفلسطينية

كتبت أميرة السمان

علقت الإعلامية عزة مصطفى على أنباء اجتياح إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية، وإجراء عملية برية.

وقالت مصطفى، إن الأحداث في غزة تتطور بشكل عنيف ومخيف، معلقة: هناك أخبار بتقول إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على الهجوم البري على رفح الفلسطينية.

وعلقت قائلة: «الرئاسة الفلسطينية قالت إن اجتياح رفح معناه تعرض 1.5 مليون مواطن للإبادة الجماعية، ومصر حذرت من مخاطر عملية محتملة، مشددة على أن مصر طالبت إسرائيل بأقصى درجات ضبط النفس في هذا التوقيت بالغ الحساسية، بالتزامن مع مسار التفاوض على إنهاء النزاع من خلال الاتصالات مع كل الأطراف»، جاء ذلك ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد.

وفي سياق متصل قال الكاتب عبدالمنعم سعيد، إنّ دعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء بعض المناطق في شرقي رفح الفلسطينية تستهدف الضغط على المفاوضات الجارية وأن يتم الانتهاء منها، موضحًا: “وذلك، حسبما علمنا من موافقة إسرائيل على الخطة التي تقدمها مصر، وبالتالي، دفع حماس إلى اتخاذ موقف”.

وأضاف “سعيد”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة “القاهرة الإخبارية”: “من ناحية أخرى، هذه الدعوة فيها جزء عصبي ردا على ما فعلته حماس بالأمس عندما استهدفت معبر كرم أبو سالم”.

وتابع الكاتب الصحفي، أن ثمة توافقا بين القيادات العسكرية الإسرائيلية بأن عملية رفح الفلسطينية سوف تحقق أهدافها، فالحكومة الإسرائيلي تريد أن تظهر أمام الإسرائيليين بأنها تفعل ما وعدت به وهذا ما يعطي تهديداتها نوعا من المصداقية، ولكن ثمة قوة داخل إسرائيل تريد أن يحدث اتفاق، وهناك خوف من أن تؤدي العملية إلى قتل المحتجزين.

وأوضح: “لن تُحل أزمة غزة إلا بالجهود المصرية، بحيث يتم التوصل إلى هدنة تمكن الأطراف على الأقل من التخلص من الضغط الداخلي الواقع عليها لتحقيق أهداف قصوى وليس أهدافا نسبية، وما حدث في معبر كرم أبو سالم كان مقصودا من جانب حماس التي لديها إشكالية كبيرة، لأن لديها تحالف كبير مع الجهاد الإسلامي وعدد من التنظيمات في حالة مزايدة”.

وواصل: “كان من المفترض التوصل إلى اتفاق خلال اليومين الماضيين، والعملية الآن في فصولها أخيرة، وبعد ذلك سيكون هناك اختبار ما يثق فيه الإسرائيليون بأن مجزرة جديدة في رفح الفلسطينية سوف تحرر الرهائن وتدمر حماس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى