الموقعمنوعات

إصابة ابنة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا المستجد

كتبت أميرة السمان

كشف البيت الأبيض، عن إصابة آشلى بايدن ابنة الرئيس الأمريكى جو بايدن بفيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، اليوم الأربعاء، وذلك حسبما أفادت شبكة “سي أن أن ” الأمريكية.

وكانت دراسة علمية كشفت بأن العدد الحقيقي للوفيات المرتبطة بفيروس كورونا يفوق بثلاث أضعاف الأرقام الرسمية، مشيرة إلى أن الوباء أودى بحياة أكثر من 18 مليون شخص بالعالم في الفترة ما بين بداية 2020 ونهاية 2021، وأن من بين البلدان الأكثر تضررا سجلت بوليفيا أعلى معدل زيادة في الوفيات.

وتسببت جائحة كوفيد-19 في وفاة أكثر من 18 مليون شخص بالعالم في الفترة ما بين بداية 2020 ونهاية 2021، في حصيلة أكبر بثلاث أضعاف من الأرقام الرسمية، حسبما كشفت دراسة نشرتها مجلة “ذي لانسيت” الجمعة.

وفي السياق، قال معدو الدراسة إن “الإحصاءات الرسمية حول وفيات فيروس كورونا لا تقدم سوى صورة جزئية عن العدد الحقيقي للوفيات” المرتبطة بالوباء في العالم. حتى إن وباء كوفيد-19 كان على الأرجح أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في 2020 و2021.

في المقابل، تتحدث الأرقام الرسمية عن 5,94 ملايين وفاة في العالم بين الأول من يناير/كانون الثاني 2020 و31 ديسمبر/كانون الأول 2021، لكن دراسات عدة قالت إن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير وحاولت تقييم الحصيلة الإجمالية للوباء بشكل أفضل.

وذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن حصيلة وفيات فيروس كورونا فى الولايات المتحدة تجاوزت عتبة المليون حالة.

ورأت الجامعة، عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن مثل هذا التجاوز يمثل علامة فارقة مرعبة لفيروس ظهر لأول مرة في الصين أواخر عام 2019، وأودى بحياة أول أمريكي أوائل عام 2020، وسرعان ما أصبح السبب الرئيسي الثالث للوفيات في الولايات المتحدة، حيث رجح الخبراء أن يكون عدد الوفيات أعلى بكثير في الولايات المتحدة وحول العالم.

وعلى الصعيد العالمي، توفي ما يقرب من 6.3 مليون شخص بسبب كورونا، على الرغم من أن مراجعة حديثة لمنظمة الصحة العالمية قدرت أن العدد الإجمالي قد يكون أعلى من ضعف العدد السالف ذكره.

وأفاد الأستاذ والمدير التنفيذي للمركز الدولي لإتاحة اللقاحات في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، الدكتور ويليام موس بأن الولايات المتحدة وصلت إلى علامة فارقة قاتمة لم يكن من الممكن تصورها في السابق وهي مليون حالة وفاة بسبب كورونا، مضيفا أن التقديرات التي لا تقل في درجة المأساوية بل والتي لم يكن من الممكن تصورها أيضًا، هي تقديرات منظمة الصحة العالمية الأخيرة بأن الوباء أدى إلى ما يقرب من 15 مليون حالة وفاة على مستوى العالم في عامي 2020 و2021.

ويقول معظم الخبراء إن مليون شخص في الولايات المتحدة ماتوا بسبب الفيروس منذ أسابيع أو شهور، وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن طالب في 12 مايو الجاري “بالبقاء متيقظين ضد هذا الوباء” الذي أصاب ما يقرب من 60% من سكان الولايات المتحدة في إعلان بأن حصيلة الوفيات تجاوزت المليون حالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى