خارجي

إسرائيل تؤكد عدم وجود جدول زمني لإنهاء عدوانها على غزة.. وتحمل حماس مسؤولية سقوط مدنيين

أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عدم وجود جدول زمني لإنهاء العملية الإسرائيلية في غزة، مشددا على أن بلاده “تهتم أولا بتحقيق الأهداف المطروحة وليس بموعد انتهاء الحملة”.

وحمل “نتنياهو” حركة حماس المسؤولية عن قتل المدنيين واستغلالهم كدروع بشرية ف قطاع غزة.

وقال إن حركة حماس بإنشاء بنى تحتية واسعة النطاق تحت قطاع غزة وباستخدامها مناطق مأهولة لتخزين أسلحة وشن هجمات على إسرائيل.

جاء ذلك خلال لقاء مع وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي في تل أبيب، حضره أكثر من 70 سفيرا ودبلوماسيا أجنبيا.

وزعم نتنياهو، أن إسرائيل “لم تسع إلى هذا النزاع”، وأن جذور الجولة الحالية من التصعيد تعود إلى إلغاء الانتخابات العامة الفلسطينية، متهما “حماس” باستغلال “يوم القدس” والتطورات في حي الشيخ جراح في مدينة القدس لـ”تأجيج أعمال العنف والشغب من أجل تحقيق أهداف جيوسياسية”.

وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلي، على أنه اتخذ سلسلة إجراءات بهدف تخفيف التوترات وتفادي التصعيد، منها طلب تأجيل إجراءات إجلاء ستة عوائل فلسطينية من الشيخ جراح، وحث اليهود على الامتناع عن زيارة الحرم القدسي في أيام محددة، لكن هذه الخطوات لم تنجح.

وقال نتنياهو إن “حماس” وحركة “الجهاد الإسلامي” خلال الجولة الحالية من التصعيد أطلقتا أربعة آلاف صاروخ تقريبا على إسرائيل، مضيفا أن نحو ربعها سقط داخل حدود غزة.

وتابع: “نواجه تنظيما إرهابيا إسلاميا متطرفا يستولي على قطعة من الأرض على مقربة مباشرة منا”، مضيفا: “هناك طريقتان فقط للتعامل معهم: إما دحرهم، وهناك إمكانية مفتوحة لذلك، أو ردعهم، ونحن منخرطون حاليا في الردع الفوري، لكن يجب علي القول إننا لا نستبعد أي شيء”.

وحمل نتنياهو “حماس” المسؤولية عن إطلاق آلاف الصواريخ من مناطق سكنية في غزة، مشددا على أن الحركة أنشأت بنى تحتية واسعة النطاق تحت غزة وخانيونس، واصفا إياها “مدينة تحت الأرض”.

وذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية أن الدولة العبرية تتخذ كل ما بوسعها من الإجراءات بهدف تفادي سقوط ضحايا بين المدنيين جراء غاراتها على غزة، متهما “حماس” بتخزين أسلحة ومتفجرات داخل مرافق مدنية ومنازل مدنيين.

ودعا نتنياهو الدول الأخرى إلى إبداء التضامن مع إسرائيل، محذرا من أنه إذا اعتقدت “حماس” أنها تحقق انتصارا فإنه يمثل “هزيمة لنا كلنا وللغرب بأسره”، وأعرب عن امتنانه للدبلوماسيين الأجانب الحاضرين لما قدمته دولهم من الدعم إلى إسرائيل في هذه “اللحظة العصيبة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى