منوعات

أيتن عامر توجه رسالة مؤثرة لنور الشريف في ذكرى رحيله

كتبت – اميرة السمان

وجهت الفنانة أيتن عامر رسالة مؤثرة للفنان الراحل نور الشريف في ذكرى رحيله التي توافق اليوم 11 أغسطس.

وكتبت أيتن عامر خلال منشور لها عبر حسابها الرسميى على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”: ذكرى رحيل استاذي العظيم نور الشريف وحشتنا اوى اوى و لسه بتعلم منك حتى بعد ما سبتنا و مشيت و عمرى ما هنسي كل اللى حضرتك علمتهولى.. اللهم ارحمه و اغفر له و أنر قبره و أجعله من أهل الجنة”.

https://www.instagram.com/p/ChG7lepDrUL/?utm_source=ig_web_copy_link

وتحل اليوم 11 أغسطس ذكرى رحيل فنان من أبرز نجوم جيله، فيلسوف الفن الذي ترك إرثا وبصمة لأجيال لا تزال متعلقة بأدواره رغم الرحيل، هو الفنان نور الشريف، واسمه الحقيقي محمد جابر، الذي وُلد في حي الخليفة بمحافظة القاهرة، في 28 إبريل عام 1946م.

وتعود جذور عائلته لمركز مغاغة بمحافظة المنيا، حيث فقد والده وهو في أولى سنوات عمره، ليتولى عمه تربيته.

ظهرت موهبته التمثيلية منذ الطفولة ودخل فريق التمثيل في المدرسة، وفي الوقت نفسه وقع في غرام كرة القدم، لينضم إلى أشبال فريقه المفضل الزمالك، ولكن جذبته أضواء التمثيل ليصبح نجما فوق العادة، حيث تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1967م وكان الأول على دفعته، وأصبح نجما سينمائيا بعد تقديمه لدور كمال عبدالجواد في فيلم قصر الشوق عام 1966م مع المخرج حسن الإمام.

واختصر له الفيلم مرحلة طويلة في حياته الفنية التي بدأت بالمسرح عن طريق الفنان سعد أردش، الذي رشحه للعمل معه، فأسند إليه دورا صغيرا في مسرحية الشوارع الخلفية، ثم اختاره المخرج كمال العيد، لكي يشارك في مسرحية روميو وجوليت.

وأثناء بروفات المسرحية تعرف على عادل إمام الذي قدمه للمخرج حسن الإمام ليظهر في قصر الشوق، وظل في مرحلة البحث عن الذات والبطولات الجماعية ومحاولة شق الطريق نحو البطولة المطلقة، وهي المرحلة التي طالت حتى عام 1973م وقدم خلالها 24 فيلما أبرزها، بئر الحرمان والخوف مع النجمة سعاد حسني، بالإضافة إلى مسلسل القاهرة والناس ومسلسل عادات وتقاليد.

وجرى اختيار 7 أفلام للنجم نور الشريف في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996، وهي: زوجتي والكلب وأبناء الصمت والكرنك وأهل القمة وحدوتة مصرية والعار وسواق الأتوبيس، بخلاف عدد غير قليل من المسلسلات أشهرها عمر بن عبدالعزيز ولن أعيش في جلباب أبي وعائلة الحاج متولي والثعلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى