الموقعرياضة

أهلي «التجمع» وزمالك «المستشار».. ليلة وثقت حالة «القطبين»

مليار ونصف المليار جنيه كانت تكلفة فرع النادي الأهلي الجديد، الذي تم افتتاحه الليلة بالتجمع الخامس، بحسب ما أعلنه محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي في كلمته التاريخية.

يحدث هذا الإنجاز الضخم والذي تم استعراضه أمام جمع كبير من نخبة المجتمع الرياضي، بينما في ميت عقبة قلعة المنافس التقليدي الزمالك لا يجد موظفي النادي رواتبهم للشهر الثاني تواليًا .

طفرة على المستوى المجتمعي يحياها النادي الأهلي تزامنًا مع التفوق الرياضي في كل الألعاب ففريق كرة القدم الذي ابتعد بصدارة الدوري العام بفارق سنوات عن الزمالك سيلعب نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد أيام قليلة، بينما في الألعاب الآخرى الحال نفسه حاضرًا فالأهلي بطلًا مكتسحا لكل شئ، يحتكر البطولات المحلية ويجوب العالمية بعد آخر تتويج قاري لفريق السلة قبل أيام وسبقه فريق اليد.

إلى جانب هذا وذاك فإن الأهلى يحيا أعظم فتراته التسويقية بعقود رعاية خيالية جناها إثر عمل مثمر وبطولات كبيرة حققها ونجاحات مستمر في السير نحوها بخطى ثابتة.

بعد كل هذا النجاح الخارق ستقابل من يحدثك عن المؤامرة، تلك الذريعة التي يتوارثونها في ميت عقبة أجيال وراء آخرى ونمت وتكاثرت خصيصًا في عهد مرتضى منصور، ذلك الرجل الذي أحدثت إدارته فارقًا شاسعا بينه والأهلي كما نحصيه ونعدده اليوم في كل الألعاب والعقود والقيمة التسويقية للعلامة التجارية.

جرى ذلك لأنه بينما كانت إدارة تعمل بشكل مؤسسي لرفعة اسم النادي والارتقاء بمكانته، جرت مجموعة أخرى نحو مكاسب شخصية، ستجدها في مواقف عديدة لعل آخرها بيع إمام عاشور أفضل لاعبي الزمالك في وقت ينزف فيه الفريق وبحاجة لمن يلمل جراحه.

لكن قبطان السفينة حينما علم بابتعاده قرر فتح كل الثقوب ليغرق خليفته ويمجد الشعب باسمه، الذي كان في مخيلته ومكنونه دائما فوق وقبل الزمالك، في حين أولئك الذين احتفلوا بمجدا جديدًا للأحمر عملوا دائما تحت محرك ودافع واحد :” الأهلي فوق الجميع”.

إن نجاح الأهلي الليلة تستطيع أن تختصره في حضور كبار رجال الدولة واهتمام الإعلام، كمان كان لثلاثية وزراء الرياضة الحالي والسابق والأسبق، أشرف صبحي، والعامري فاروق، وطاهر أبوزيد، انعكاسا آخر وتعبيرًا واضحًا عن نجاح الإدارة الحالية في جذب الكبار والاحتفاظ بعلاقات وطيدة حتى مع منافسوا الرئيس الحالي محمود الخطيب القدامى والجدد، بينما في الزمالك يغيب الكبار دائما والسبب معلوم للجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى