كتبت_فاطمة عاهد
تصريحات مهينة أطلقها الإعلامي تامر أمين، مقدم برنامج آخر النهار، على شاشة تلفزيون “النهار”، لوصم الصعايدة وأهالي الريف، بوصف أبنائهم ب”الواد بلية”، لإرسالهم للقاهرة حتى يعملوا “خدامين” للإنفاق على المنزل، نظرا لكثرة عددهم.
موجة من الغضب لحقت الإعلامي، وطالب أهالي الصعيد بضرورة محاسبته، ورد كرامتهم، مؤكدين على عدم قبولهم لاعتذاره المذاع في فيديو نشره على صفحته الشخصية على “الفيسبوك”.
أهالي الريف: إهانتنا مسكوت عنها
خرج أهالي الريف عن صمتهم، عقب تصريحات تامر أمين، حيث كان لهم موضع من كلامه، مطالبين باعتذار خاص لهم مثلما حدث مع أهل الصعيد.
قال خالد محمد، أحد سكان الغربية، إنه رغم كون تصريحات تامر أمين موجهة لأهالي الصعيد والريف إلا أن كل الردود جاءت لرد كرامة “الصعايدة” مطالبا بضرورة الالتفات لما قيل عن أهالي الريف، وأنهم ليسوا بذلك المستوى من الجهل كما حاول أن يصورهم.
وأضاف “احنا في الريف عندنا وعي، ومافيش اللي بيقولك دا، بيطلع مننا المهندس والدكتور والنماذج المشرفة، والدنيا اتطورت اكتر من الأول كتير، واللي بيقوله دا مش صح”.
وصم مجتمعي للخادمات
بينما تسائل بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي عن سبب وصم الإعلامي تامر أمين للخادمات، بمحاولة وصمهم واستخدام لقب خادمة للإساءة الصعايدة وأهالي الريف.
حيث قال الصحفي والباحث في حقوق الإنسان، سلمان إسماعيل إن قوانين الدولة المصرية تجرم التمييز وتمنعه،
كما نصر الدستور على مكافحة جميع أشكاله بين المواطنين، سواء إن كان على أساس عرقي أو ديني أو جنسي أو اجتماعي، ونحن ننتظر منذ الفصل التشريعي المنقضي قانون بإنشاء مفوضية منع التمييز، لأنها ضمن الاستحقاقات الدستورية الغائبة.
بينما أوضحت رشا الشهيد في منشور لها إن استخدام كلمة خادمات كإساءة جريمة يحاسب عليها القانون، وإن السيدات يلجئن لذلك لصعوبة الظروف الاقتصادية، وإن تلك النماذج من السيدات نماذج مكافحة.
الأزهر يرد على تامر أمين بعد إستشهاده بأيات قرآنية لتبرير موقفه
رداً على إعتذار تامر أمين..صعيدية:”أخاف أحط جزمتى على راسك تتوسخ”
” الموقع ” يفجر مفاجأة.. واقعة إهانة الصعايدة لتامر أمين لم تكن الأولي
