أراء ومقالاتالموقع

أشرف صادق يكتب لـ”الموقع” مقالات “” كلام صادق .. مصر ما قبل وما بعد موكب الموميات

هناك تواريخ ولحظات فارقه فى عمر الأوطان وأيضآ الأشخاص ، وفى تقديرى أن حال مصر والمصريين ماقبل موكب موميات ملوك وملكات مصر العظام مختلف تمامآ عن ما بعدها ، فقبيل هذا الموكب الفخم الرائع المنظم المشرف ، كانت هناك نغمة سخريه من حالنا كأحفاد مقارنة بعظمة وحضارة أجدادنا ، وجاءت احتفالية موكب الموميات المصرية تماما فى كل تفاصيلها لتؤكد أننا خير خلف لخير سلف .

وبعد أن كنا نجلد ذواتنا ونقول ماذا قدمنا للعالم مقارنة بما قدمه أجدادنا الفراعنه العظام ، تغير الحال وشعر كل مصرى بأنه قادر أن يخلد اسمه مثلما فعلها اجداده ، وتبدلت لغة الشباب فبعد تناقل الألسنه مقاطع اغانى مهرجانات وعبارات أنصاف موهوبين ، صعد الى السطح اغنيات أنا مصر بكل شموخها :،

أنا مصر

أنا الصوت اللي وقت الصمت كان مسموع.

أنا مصر اللي من غيري.. ميزان الدنيا دي يختل”.

حروف اسمي في أول فصل..

أنا الشمس اللي بعتت نور..
بل هناك من راح يبحث عن تعلم اللغة الفرعونيه بعد أن سحرته الأغنيه الفرعونيه التى شدت بها الجميلة شكلآ وصوتآ أميره سليم .

مصر ما بعد موكب الموميات المهيب والذى زاده مهابه الصمت والحضور الطاغى لرئيسها عبد الفتاح السيسى قادره على صنع معجزات جديده على كافة الأصعده وعلى رأسها حل مشكلة سد النهضة الإثيوبى ، وتحقيق نهضة حضاريه وإقتصاديه ورياضيه ، وعلى الإدارة المصريه استثمار حالة الفخر والزهو لدى جموع الشعب المصرى ، فالعالم كله ينتظر ماذا سيصنع المارد المصرى صاحب أول حضاره والذى نجح فى استعاده مجده القديم وتحيا مصر فحقآ ” أنا مصر اللي من غيري.. ميزان الدنيا دي يختل”

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى