أراء ومقالاتالموقع

أشرف صادق يكتب لـ”الموقع” عن لغزً إعتزال آمال ماهر

بدون مقدمات فوجئ جمهور آمال ماهر بمنشور كتبته على فيس بوك ومنصات التواصل المختلفة قالت فيه “جمهوري العزيز الذي ساندني لسنوات وسنوات و كان رفيق دربي الدائم ، نظرًا لظروف خاصة بي وخارجة عن إرادتي” “أُعلن ابتعادي تمامًا عن الوسط الفني والنشاط الفني، متمنية لكل جمهوري كل الخير والسعادة في هذه الحياة، ومتمنية كل التوفيق إلى كل الزملاء.. وإن كنت سأعود مرة أخرى أم لا ؟.. فهذا سؤال يعلم إجابته عالم الغيب فقط .. فكل ما أفكر به حاليًا هو ابتعادي فقط لا غير”، واختتمت آمال رسالتها المؤثرة الموجهة للجمهور وشكرت متابعيها قائلة : “شكرًا لكل من ساندني في رحلتي الفنية و في حياتي، شكرًا لكل الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج استمتعت بكم كثيرًا على مدار أعوام و أعوام و كنتم خير جمهور .. و شكرًا لله عز و جل أولًا و أخيرًا و دائمًا”.

بعد هذا الاعلان عن الاعتزال أشارت كل أصابع الاتهام نحو المستشار تركى آل شيخ رئيس هيئة الترفيه السعودى الذى ارتبط اسم آمال ماهر باسمه اعتبارآ من عام 2017 وأُشيع زواجهما ثم نشوب خلافات بينهما بعد أن تقدمت آمال بشكوى للشرطة تتهم فيها تركي آل الشيخ بالتعدي عليها، كما ذكرت آمال على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن حسابها على تويتر تم اختراقه، وأنها تتعرض وأسرتها لضغوطات وانتشرت إشاعات بمنع إذاعة أغاني وكليبات آمال على القنوات التلفزيونية وشبكات الإذاعة، كما قامت قوات الأمن بإغلاق استوديو التسجيل الخاص بها، وفي يناير 2019م تم الصلح بينهما ونظم لها حفل لإطلاق ألبومها “أصل الإحساس” في مسرح المنارة في التجمع الخامس كهدية صلح.

وقيل ضمن ماقيل عن السبب وراء اعلان آمال ماهر اعترال الفن هو الحالة النفسية السيئة التي تمر بها مؤخرًا، بعد فسخ خطوبتها من رجل اعمال خليجى لم تدكر اسمه ، وتأخر صدور البومها الجديد .

آمال ماهر مندور ٣٦ سنه صوت مصر المتميز، بدأت الغناءفى الثالثة عشر من عمرها، فكانت تشارك في الحفلات المدرسية، وحازت على إعجاب كل من سمعها، فهي صاحبة صوت جميل متميز، تم اكتشاف موهبتها للمرة الأولى في واحدة من حفلات المدرسة، على يد الموسيقى محمد المليجى الذي لفت انتباهه ثقتها بنفسها وتحكمها بصوتها بشكل متميز، وشجعها بعد ذلك على الالتحاق بمعهد الموسيقى، لتبدأ مشوارها الفني  عندما تجمعها الصدفة بالأستاذ صلاح عرام خلال تواجدها في نقابة المهن الموسيقية، آمن صلاح عرام بقدرتها الصوتية المذهلة فعرفها على الموسيقار الراحل عمار الشريعي، الذي كان لأمال ماهر بمثابة الأب الروحي، فهو السبب في انطلاقها بتقديمه لها في مسلسل أم كلثوم عام 1999، لتؤدي بصوتها المتميز معظم أغاني مسلسل أم كلثوم

بعدها أصبحت آمال ضيفة هامة في حفلات الأوبرا، ومهرجانات الموسيقى العربية بأغانيها لمطربين ومطربات عظام بحجم أم كلثوم، ونجاة الصغيرة، وعبد الحليم حافظ وغيرهم، وأغانيها التراثية في المناسبات والاحتفالات الوطنية.

في بداية مشوارها الفني، تزوجت آمال من الملحن محمد ضياء لكن الزواج لم يدم سوى عام أنجبا خلاله إبنهما عمر بعدما علمت بأنه تزوج شقيقة الفنانة السورية أصالة وبدأت الوساطات بين الاثنين في محاولة إما للصلح أو إنهاء العلاقة بالطلاق، ولكن ضياء رفض كل الوساطات مؤكدا تمسكه بآمال ماهر التي اضطرت للجوء إلى محكمة وطلبت الخلع منه رغم انجابها وأعلنت أمام الجميع أنها مستعدة لرد كل شيء بما في ذلك المهر، الذي تقاضته وهو 110 آلاف جنيه منها 40 ألف جنيه مقدم صداق، و70 ألف جنيه كمؤخر عن 12 شهراً من الزواج، وقد منحتها المحكمة الطلاق في النهاية مقابل التنازل عن كل حقوقها .

العجيب فى لغز إعتزال آمال ماهر هو الصمت الرهيب من قبل تركى آل شيخ وبوقه الاعلامى الشهير ( عمرو أديب ) الذى يخرج فى كل حلقه من برنامجه معلنآ عن حكايات فى الحلويات فأين حكاية اعتزال آمال ماهر من حكاياته وحلوياته .

يقينى الشخصى أن آمال ماهر لن تعتزل ولكنها تناور لتكسب معركتها ضد آل شيخ وتجيش وتستعطف جموع الفنانين والجمهور المصرىً ليقف فى صفها ليرضخ آل شيخ لمطالبها أو يبتعد عنها وأظن انه سيرضخ ، وما أخشاه ان تلحق آمال ماهر ، بمطربات أفسدت حياتهن الشخصيه موهبتهم مثل ذكرى ، وسوزان تميم وأخريات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى