كتبت – ماري نادي
قفزت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأمريكي نحو 5% إلى أعلى مستوى في 12 أسبوعاً، مع بدء عقود يونيو الأعلى سعراً.
وفي أول أيام أقرب شهر استحقاق لها، صعدت العقود الآجلة للغاز تسليم يونيو في بورصة نيويورك 9.2 سنت، أو 4.8%، عن إغلاق عقد يونيو/ يوم الجمعة إلى 2.015 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
أدى ذلك إلى ارتفاع العقد بنحو 25%عن مستوى إغلاق عقد مايو عندما كان لا يزال أقرب شهر استحقاق يوم الجمعة، مما وضعه أيضاً على المسار الصحيح لتحقيق أعلى إغلاق له منذ السادس من فبراير.
وستكون هذه أكبر زيادة يومية بالنسبة المئوية للعقد منذ يناير 2022 عندما سجل قفزة قياسية بلغت 46.5% في الوقت الذي تحول فيه أقرب شهر استحقاق من فبراير إلى مارس.
وفي سوق المعاملات الفورية جرى تداول أسعار الكهرباء والغاز في ولايات عديدة، ومنها تكساس وكاليفورنيا وأريزونا، تحت الصفر عدة مرات هذا الربيع بسبب انخفاض الطلب وإمدادات الطاقة المتجددة الوفيرة وصيانة خطوط الأنابيب التي أدت إلى احتجاز الغاز في تكساس.
واصلت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي الارتفاع لليوم الرابع على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب منذ نهاية يناير، مدفوعة بانخفاض إمدادات محطة فريبورت للغاز الطبيعي المسال والهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا.
قفزت العقود الآجلة القياسية للغاز الطبيعي بنسبة 7.7% يوم الإثنين، وهي أكبر قفزة مسجلة خلال يوم منذ 3 يناير.
وارتفعت الأسعار مؤخراً بعد تراجعها بنسبة 30% منذ بداية العام، حيث يولي المتداولون اهتماماً أكبر للعوامل التي ستؤثر على إعادة تعبئة المخزون قبل الشتاء المقبل.
يُعد انخفاض التدفقات إلى محطة فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس واحداً من العوامل الكامنة وراء هذا الارتفاع، حيث تستمر بعض الأعمال حتى أبريل. وفي النرويج، أدى انقطاع الإمدادات غير المخطط له إلى انخفاض صادرات الغاز المارة عبر خطوط الأنابيب.
